فاز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عامًا) في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البرازيل، على منافسه جايير بولسونارو بفارق تجاوز مليوني صوت.
وحصد "دا سيلفا" 50.86 في المئة من أصوات الناخبين بعد فرز 99.5 في المئة من الأصوات، فيما حصل بولسونارو على 49.14 في المئة.
وأجريت يوم الأحد في البرازيل الجولة الثانية من الانتخابات العامة، والتي صوّت خلالها المواطنون لاختيار الرئيس المستقبلي للبلاد، وحكام 12 ولاية.
وكانت الحملات الانتخابية قوية، وتسببت في حدوث استقطاب سياسي في البلاد، حيث تبادل المتنافسان، الإهانات، والاتهامات بشكل علني.
وسيحكم "دا سيلفا" ولاية ثالثة من أربع سنوات، علمًا أنه ترأس البلاد في الفترات بين 2003 و2011.
وكان "دا سيلفا" مرشحا للرئاسة في انتخابات 2018، إلا أنه لم يتمكن من خوض الانتخابات بسبب إدانته بالفساد وغسيل الأموال، والتي سجن على إثرها.
وكانت استطلاعات للرأي نُشرت يوم السبت، كشفت أن زعيم "حزب العمال" لولا دا سيلفا لديه أعلى فرصة للفوز.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت البرازيل الجولة الأولى من الانتخابات، وحصل لولا على 48.4 في المئة، بينما حصل بولسونارو على 43.2 في المئة. ونظرًا لعدم تمكن أي من المرشحين من الحصول على أكثر من 50 في المئة في الجولة الأولى، تحدد موعد جولة الإعادة في 30 أكتوبر.
تشديدات أمنية مكثفة
وتشهد البلاد تشديدات أمنية مكتثفة على خلفية الانتخابات الرئاسية، حيث ذكرت مجلة "دير شبيجل الألمانية"، أن القوات البرازيلية وضعت نقاط تفتيش كثيرة، الأمر الذي تسبب في تأخر وصول بعض الناخبين، بحسب المجلة.
وقالت المجلة، إن المرشح اليسار لولا دا سيلفا، الذي يحظى شعبية كبيرة شمال شرق البرازيل، نشر مقاطع فيديو تؤكد التشديدات الأمنية على نقاط الانتخابات.