الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لتعطل أجهزة ضعاف السمع.. انسحاب لجنة التحكيم من فيلم بمهرجان "صندانس"

  • Share :
post-title
مهرجان صندانس

Alqahera News - رشا حسني

انسحبت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدرامية الأمريكية، المكونة من الممثل والكاتب المسرحي جيرمي هاريس وكاتبة السيناريو والمخرجة إليزا هيتمان بمهرجان صندانس من العرض الأول لفيلم "Magazine Dreams"، بسبب خلل تقني في الأجهزة التي تساعد ضعاف السمع والصم على مشاهدة الأفلام بطريقة مناسبة، وهو ما اعتبرته اللجنة خطأ جسيمًا يصل إلى حد الفشل.

وردّت المديرة التنفيذية لمعهد صندانس، جوانا فينسنت، عن الواقعة واتهام المهرجان بالفشل، قائلة: "هناك دائمًا المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به لجعل الأفلام تُشاهد من جميع فئات الجمهور".

وأضافت: "جهود المهرجان تتطور دائمًا، وكل التعليقات موضع تقدير من جانب إدارة المهرجان، وما زلنا جميعًا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد، حيث نتعلم ونأخذ في الاعتبار المجتمع ككل".

لجنة التحكيم

وكانت اللجنة انسحبت من عرض فيلم Magazine Dreams للمخرج إيلايجا باينوم، بعد اكتشافهم الخلل التقني في الجهاز الذي قُدّم لعدد من الجمهور الذي يُعاني من مشكلة الصمم وضعف السمع، بما فيهم عضوة اللجنة الممثلة والمؤلفة الأمريكية مارلي ماتلن.

في وقت لاحق من هذا المساء، استكملت لجنة التحكيم حضور عروضها بشكل طبيعي، حيث كانت الأجهزة التوضيحية تعمل بشكل صحيح، وتحدد موعد جديد لمشاهدة الفيلم الذي تعذر عليهم مشاهدته في وقت لاحق.

وحصلت مجلة The Hollywood Reporter على خطاب أرسلته لجنة التحكيم إلى صُنّاع الأفلام المشاركين في المهرجان تنتقد فيه عدم توافر هذا النوع من الترجمة لأفلام المسابقة، حيث جاء في نص الرسالة: "لقد سافرنا جميعًا إلى ولاية يوتا للاحتفاء بالأفلام المستقلة وأولئك الذين كرسوا حياتهم لصُنعها، هناك متعة في الجلوس في قاعة العرض السينمائي إلى جوار أناس آخرين يحبون الأفلام ويحتفون بها، وطالما كان مهرجان صندانس دائمًا مكانًا مهمًا لنا جميعًا على اختلاف مسيرتنا المهنية المتنوعة، لقد بدأت حركة السينما المُستقلة في الولايات المتحدة كوسيلة لجعل الأفلام في متناول الجميع، وليس فقط أولئك الذين يتمتعون بأكبر قدر من الامتيازات بيننا.. وبصفتنا لجنة تحكيم، لقد تعطلت قدرتنا على الاحتفال بالعمل الذي بذلتموه جميعًا في صنع هذه الأفلام بسبب حقيقة أنها غير متاحة لنا جميعًا".