رغم فوز نجمة البوب الشهيرة بيونسيه أكثر من مرة بجوائز جرامي، إذ وصلت 28 جائزة خلال مسيرتها، لتكون أكثر فنانة فازت بالجائزة على الإطلاق، لكنها لم تنجح حتى الآن في اقتناص جائزة ألبوم العام.
ويتوقع خبراء مجال الموسيقى والجوائز أن هذه القاعدة قد تتغير اليوم مع إعلان جوائز جرامي، الذي سيذاع على الهواء مباشرة عبر شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية ومنصة باراماونت، رغم ما تشهده المنافسة هذا العام من تنوع، تشمل مغني الراب باد باني القادم من بورتوريكو، ومغني البوب هاري ستايلز، والمغنية ليزو، وفرقة أبا السويدية الشهيرة.
ومن المقرر أن تحضر بيونسيه الحفل المقرر في مدينة لوس أنجليس، وفي جعبتها 9 ترشيحات من بينها ألبوم العام عن ألبومها "رينيسانس"، ويتوقع أن تحطم اليوم الرقم القياسي لتصبح 31 جائزة.
كما أن بيونسيه مرشحة لجائزتين هي أفضل تسجيل، وأغنية العام بأغنية "بريك ماي سول" أو "حطم روحي"، وإذا فازت بأربع جوائز على الأقل، فإنها ستتفوق على المايسترو الراحل جورج سولتي، بوصفها الفنانة الأكثر فوزًا في تاريخ جرامي.
وظلت جائزة ألبوم العام بعيدة المنال بالنسبة لبيونسيه، ففي عام 2016 خاضت فيه بيونسيه المنافسة بألبوم "ليمونيد" الذي نال الكثير من الإعجاب، لكن أديل تفوقت عليها وفازت هي بالجائزة عن ألبوم "25"، حتى المغنية البريطانية قالت عند تسلمها الجائزة إن بيونسيه هي التي تستحقها.
وتنافس أديل، التي نالت جائزة ألبوم العام مرتين، على هذه الجائزة هذا العام أيضًا بألبوم "30".
وقال جيم أسود، نائب محرر الموسيقى في مجلة فرايتي: بيونسيه على وشك أن تكون الأكثر فوزًا بجوائز جرامي، من المستحيل ألا تحطم الرقم القياسي، ولم تفز مطلقًا بجائزة ألبوم العام وهي إحدى أفضل الجوائز وهذا خطأ".
ويختار الفائزين ما يقرب من 11 ألف عضو في الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم.
وواجهت الأكاديمية انتقادات بأنها لم تمنح المواهب من أصحاب البشرة السوداء التقدير المناسب، وعملت على زيادة التنوع بين صفوف أعضائها في السنوات الماضية.
كما تم ترشيح نسخة مدتها 10 دقائق من أغنية "أول تو ويل" الصادرة عام 2012، لتيلور سويفت لنيل جائزة أفضل أغنية.
وسيقدم الحفل الليلة الممثل الكوميدي تريفور نواه، ومن بين من سيقدمون أغنيات وعروضًا في الحفل هاري ستايلز وليزو وسام سميث، كما أن السيدة الأولى جيل بايدن من بين مقدمي الحفل.
