قال قيس سعيد، الرئيس التونسي، إن القمة العربية في الجزائر، تجمع الأخوة والأشقاء حول جملة من الحلول، وتجمعهم للاتفاق على الحد الأدنى من المقاربات والوسائل التي تتيح لنا تجاوز ما تراكم في السابق من خلافات، وما استجد في السنوات الأخيرة من تطورات.
وأضاف خلال وقائع القمة العربية المنعقدة الآن: نستحضر تاريخ الأمة والدول العربية بآلامه وأمجاده، ولا شك أن شعار القمة "لم الشمل" يختزل لوحده ما نعيشه معًا من شعور بضرورة تجاوز الأسباب التي أدت للأوضاع التي نعرفها، وأنا على يقين باحتياجنا لعلاج أسباب الفُرقة التي لم تزيدنا سوى ضعفًا ووهنًا.
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، اليوم الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية، تحت شعار "لم الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء العرب، وسط تطلع إلى مخرجات تحقق التوافق حول العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وتأتي أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة العربية التي انطلقت منذ قليل، تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.
ويأتي افتتاح وقائع هذه القمة، التي تستمر لمدة يومين، عقب اجتماع وزراء الخارجية، عقد في 29 أكتوبر، حيث أكد على ضرورة أن تمثل قمة الجزائر "تحركًا استثنائيًا" لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.