الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ليلى أحمد زاهر: "كلمة أخيرة" رسالة لحفظ كرامة الفتيات (حوار)

  • Share :
post-title
ليلى زاهر

Alqahera News - إيمان بسطاوي

اتجاهي للغناء جاء صدفة.. وتخوفت من خوض التجربة لأنها صعبة

الجمهور أحب تجربتي مع هشام جمال وإذا أراد استمرارنا فما المانع

نجهز للموسم الثالث من "في بيتنا روبوت".. ونتعامل كعائلة واحدة في التصوير

قبول واسع تمتلكه الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر، منحها تأشيرة دخول لقلوب الجمهور، وساعدها في ذلك قدرتها على السير بخطوات ثابتة ومميزة تجاه تحقيق حلمها الذي لا يقتصر على مهنة التمثيل التي ورثتها عن والدها الفنان أحمد زاهر، ولكن كمطربة أيضًا بعد أن طرحت مؤخرًا أول إنتاجاتها الغنائية، بأغنية تحمل اسم "كلمة أخيرة" ليضعها في منطقة جديدة بدخولها مجال الغناء الذي تسعى أن تحقق فيه ذاتها.

صدفة

رغم وجود تجارب غنائية سابقة للفنانة الشابة، ولكن هذه الأغنية تعد أول تجربة احترافية في مشوارها الغنائي، وحول التخطيط لهذه الخطوة، تؤكد ليلى في حوارها لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن اقتحام هذا المجال كان وليد الصدفة، خاصة أنها لم تكن تتوقع أن الأمر سيتخطى حدود الموهبة إلى احتراف الغناء حيث تقول: "دائمًا ما أشعر بسعادة عندما أغني، لكنني لم أسع يومًا للغناء ولم أتوقع أن أكون مطربة، وجاءت فكرة الاتجاه للغناء بالصدفة بعد أن استمع إلى المنتج والممثل والمطرب هشام جمال وأنا أغني، ليتحمس لي ويشجعني، ويدعمني أيضًا من خلال تقديم أكثر من أغنية كان من بينها اشتراكنا في غناء تتر مسلسل "في بيتنا روبوت"، وأغنية "في شيء مكان"، ولكنني أرى أن أغنية "كلمة أخيرة" التي طرحتها مؤخرًا أول تجربة لي أقدمها بشكل احترافي".

خوف وتردد

حالة من الرهبة تملّكت الفنانة ليلى زاهر قبل تصوير الأغنية، لاسيما أنها لا تعرف ما إذا كانت هذه المغامرة ستكون في صالحها نظرًا لصعوبة الأغنية، حيث تقول: "شعرت في البداية بحالة من التحدي لدرجة أنني اعتبرتها مخاطرة بسبب صعوبة الأغنية، فلم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من غنائها جيدًا أم لا، ولكنني في النهاية قبلت التحدي، وخضت التجربة التي تلقيت عنها ردود فعل مميزة، ومحمسة جدًا، ووجدت أن كثيرًا من الناس وصلت لهم رسالة الأغنية".

ورغم هذا النجاح الذي لمسته ليلى بعد طرح الأغنية، لكنها لا تزال مترددة من موقفها المستقبلي تجاه الغناء، فتقول: لا أعرف ما إذا كنت سأتجه لاحتراف الغناء أم لا، ولكنني بالطبع مُتحمسة لاستكمال هذا الطريق وتقديم أغانٍ أخرى بجانب عملي في التمثيل".

رسالة

"علاقة الحب لابد أن تبنى على الاحترام والحب المتبادل، دون أن يكون هناك وجود للشعور بالأنانية من الطرفين"، رسالة عبرت عنها الفنانة ليلى زاهر من خلال الأغنية، حيث تقول: "هدفنا تقديم رسالة تتعلّق بالعلاقة بين الطرفين التي ينبغي أن تكون مبنية على الاحترام، خاصة أنه في بعض الأحيان تحب فتاة شخصًا وتحاول إسعاده بكل الطرق لدرجة التقليل من نفسها وكرامتها ومشاعرها، في حين أنه من المفترض عدم السكوت على مثل هذه التصرفات، فلا يجوز أن يقلل رجل من فتاة أو يضربها، فالأغنية تحمل جانبًا إنسانيًا مهمًا جدًا، وتحمل رسالة مهمة لكل فتاة مفادها أنها عندما تتعرض لمثل هذه الأمور ينبغي عليها ألا تكمل العلاقة".

بين ثلوج لبنان المتراكمة على جبالها اختارت ليلى زاهر أن تكمل رسالة الأغنية بفيديو كليب تبرز فيه الحالة والرسالة التي ترغب في تقديمها، وتقول: كان يومًا مرهقًا للغاية لكنني في الوقت نفسه كنت سعيدة بالتجربة واستمتعت بها للغاية.

ثنائي ناجح

جاءت بداية ليلى زاهر في الفن منذ الصغر، فلا يزال المُشاهد يتذكر لها فيلم "عمر وسلمى" الذي قدمته مع شقيقتها ملك أمام تامر حسني ومي عز الدين، قبل أن تغيب عن الساحة لسنوات طويلة ثم تعود بتقديم أعمال لاقت قبولًا عند الجمهور كان أشهرها "في بيتنا روبوت" والذي حقق نجاحًا كبيرًا ونال استحسان الكثيرين.

وشكّلت ليلى من خلال هذا المسلسل "دويتو" مع الفنان هشام جمال، وهو ما أعاد إلى الأذهان الكيمياء المشتركة التي جمعت هشام مع دنيا سمير غانم في عدد من الأعمال الناجحة، لتعلق ليلى على هذا الأمر قائلة: "الحمد لله تجمعني بهشام جمال علاقة جيدة، حيث قدّمنا سويًا مسلسل "في بيتنا روبوت" في ثنائي نال استحسان الجمهور الذي أحب ظهورنا معًا بما في ذلك الأطفال، والدليل على ذلك مطالبتنا أن نشارك سويًا في أعمال أخرى، وفي رأيي إذا كان الجمهور يريد ذلك فما المانع".

وعن مشاريعها الجديدة مع هشام جمال تقول: "هناك أكثر من مشروع بيننا نجري تحضيره حاليًا، ومن بينها تقديم الموسم الثالث من مسلسل "في بيتنا روبوت"، ولكن ربما لن نتمكن من تصويره في الوقت الحالي، لننتظر ما بعد موسم رمضان".

وتضيف: جاء تعدد أجزاء المسلسل من قبيل الصدفة، فلم يكن مخططًا له من البداية، لكن نجاح المسلسل ومطالبات الجمهور بتقديم أجزاء جديدة منه، كانت السبب وراء التفكير في تقديم موسم ثان، وحاليًا نحضّر لجزء ثالث، نجري العمل عليه، وهذا المسلسل من أمتع وألذ الكواليس التي عشتها وكنت أشعر أنني بين عائلتي وسعيدة للغاية بينهم خاصة أننا كنا نعمل بحب".

هزر فزر

دخلت ليلى مجال تقديم البرامج من خلال "هزر فزر مع لولي" والذي حقق نجاحًا كبيرًا لتقول عنه: "كانت تجربة جيدة، وممتعة ومختلفة استمعت بها للغاية، لكنني لا أعرف ما إذا كنت سأكررها أم لا، ولكن إذا وجدت فكرة جيدة لن أتردد في تنفيذها".