أعلن النجم جيم كاري عن عرض منزله للبيع، حيث جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلانه الاعتزال، معللًا قراره بأنه حقق الكثير في المجال الفني وقدّم الكثير خلال مسيرته المهنية، وأنه حاليًا يبحث عن التغيير.
عاش "كاري" الذي يبلغ من العمر 61 عامًا في هذا المنزل لمدة قاربت على 30 عامًا، بعد أن اشتراه عام 1994 بمبلغ 3 ملايين دولار، في حين أنه أدرجه للبيع بمبلغ يتعدى الـ28 مليون دولار.
وفي بيان نُشر على صفحات صحيفة The New York Post أوضح "كاري" سبب عرضه منزله للبيع، إذ قال: "لمدة ثلاثة عقود كان هذا المنزل ملاذًا لي، لكنني لا أقضي الكثير من الوقت به الآن، وأريد لشخص آخر الاستمتاع به مثلي"، ويقع المنزل في منطقة بينتود بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وفي حواره المنشور في صحيفة The Wall Street Journal قال "كاري" عن منزله إنه مكان ساحر، وكان دائمًا مصدرًا لإلهامه، كما أنه سيوفر لسكانه الجدد أقصى درجات الخصوصية، إلى جانب المساحات الخضراء والأشجار الكبيرة المورقة التي توفر الكثير من الظل في الهواء الطلق، كما يوجد أيضًا مسبح وشلال صغير يحده جدار صخري في الفناء الخلفي، مما يجعله مثاليًا للبقاء باردًا في حرارة كاليفورنيا، إلى جانب ملعب تنس.
كان "كاري" قد صرح سابقًا بنيته اعتزال الفن، وعند سؤاله عمّا إذا كانت تلك النية هي قرار جدي ونهائي، قال: "نعم أعتقد أنها كذلك، أنا حقًا أحب حياتي الهادئة وأحب وضع الطلاء على القماش وأحب حياتي الروحية التي أحياها حاليًا"، مضيفًا: "يكفي هذا، لقد فعلت ما يكفي، أنا اكتفيت".
وعن سؤاله عن احتمالية عودته للتمثيل قال "كاري": "هذا يعتمد على السيناريو، إذا أحضرت لي الملائكة نصًا مكتوبًا بالحبر الذهبي، ويقولون لي إنه سيكون من المهم حقًا أن يراه الناس، فمن الممكن أن أقدمه، ولكنني حاليًا عازم على أخذ استراحة".