حملات تكاتف ودعم واسعة أطلقها النجوم السوريون في محاولة للوقوف بجانب أبناء وطنهم من ضحايا الزلزال، الذي خلّف عددًا كبيرًا من الضحايا، كان آخر مبادرات الدعم ما أطلقته لجنة صناعة السينما والتلفزيون لجمع تبرعات مالية من المنتجين، لصالح متضرري الزلزال، وصلت نحو 130 مليون ليرة سورية، يتم توزيعها بالتنسيق مع اتحاد غرف الصناعة السورية.
وأكد علي عنيز، رئيس لجنة صناعة السينما والتلفزيون لوكالة الأنباء السورية "سانا"، أنه تم إطلاق المبادرة قبل يومين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وجدنا استجابة المنتجين السوريين سريعة لتقديم الإعانات المادية للمتضررين جراء الزلزال.
وعلى جانب آخر، انضم عدد من الفنانين السوريين لحملة المبادرات التي أطلقتها نقابة الفنانين السوريين، جراء الزلزال الذي ضرب عددًا من المحافظات السورية، وخلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وحرص عدد كبير من الفنانين على التبرع بالدم، مؤكدين أن مبادراتهم بأشكالها المختلفة تعد واجبًا وطنيًا وإنسانيًا.
ورأى الفنان هادي بقدونس، في تصريح لـ"سانا"، أن هذه المبادرات تمثل حالة إنسانية، وتحقق التكافل بين جميع الناس، ولا سيما أننا أمام فاجعة إنسانية كبيرة.
فيما أكدت تماضر غانم، رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين، أن النقابة بادرت إلى تنظيم حملة التبرع بالدم، إيمانًا منها بضرورة وقوف الفنانين بجانب أبناء بلدهم، فلا معنى لدور الفنان دون أن يقوم بواجبه تجاه مجتمعه، مستعرضة تنوع المساعدات والتبرعات التي قدمها الفنانون، سواء كانت مادية أو عينية أو تقديم منازلهم للمتضررين.
يأتي ذلك في الوقت الذي بادر فيه عدد من الفنانين السوريين من داخل سوريا وخارجها إلى الوقوف بجانب أبناء بلدهم في محنتهم التي يتعرضون لها، من خلال تبرعهم بمبالغ مالية، وهم سلاف فواخرجي ووائل رمضان وإمارات رزق وحسام جنيد وتيم حسن وبسام كوسا وناصيف زيتون، بالتنسيق مع نقابة الفنانين.