كشفت فواغي الفردان عضو لجنة الإعلام لمهرجان الشارقة، عن تفاصيل فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، التي انطلقت يوم الاثنين الماضي 20 فبراير وتستمر فعالياتها حتى 27 من الشهر نفسه.
وقالت فواغي الفردان خلال مكالمة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية": تكمن أهمية مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، في المساهمة في تنشيط وتطوير الحياة المسرحية، من خلال تقديم عروض مميزة في قضاياها ومعالجتها الفنية، ودعم وتقدير التجارب المسرحية الرائدة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب والقدرات الفنية وإبرازها وتهيئتها للمستقبل، وترويج للحركة المسرحية بهدف تأسيس قاعدة جماهيرية مسرحية، وتوفير فرص التفاعل مع المسرح المحلي والإقليمي".
الدورة الرابعة
وحول مميزات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، أشارت "الفردان"، إلى أن المهرجان يتضمن العديد من العروض المسرحية الجديدة والمتنوعة في قضاياها ومعالجتها، بالإضافة إلى برنامج ثقافي مميز، كما يضم لقاءً مع العديد من نجوم المسرح والدراما المحلية الخليجية.
وتضيف: المهرجان أقيم من أجل الاحتفاء بمبدعي المسرح الخليجي، ويقتصر على عروض مسرحية لفرص ومجموعات فنية معترف بها في دول الخليج العربي، ويهدف إلى تنمية ونشر الوعي من خلال الندوات والملتقيات التي يتم تقديمها، بالإضافة إلى خلق جسر تواصل بين الفنانين الخليجيين لتبادل الخبرات الفنية".
الدول المشاركة
توضح "الفردان"، أن مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي يشارك به 6 دول عربية هي "الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، البحرين، سلطنة عمان، بالإضافة إلى قطر".
مسرحية النمرود
وكانت قد افتُتحت فعاليات مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي بمسرحية "النمرود"، وهى إحدى مؤلفات حاكم الشارقة الشهيرة ضمن مؤلفاته العديدة، ويجسدها طلبة المستوى الثالث بأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، برعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
وعن تفاصيل أحداثها قالت عضو لجنة الإعلام لمهرجان الشارقة: المسرحية تتناول قصة أحد أشهر الملوك في التاريخ وهو النمرود بن كنعان حاكم بابل وملك مملكة آشور، الذي استعان به أهله ليخلصهم من الحكم المستبد، ليصبح بعدها هو أكثر ظلمًا واستبدادًا".
وتضيف: لخّص العمل مواقف الظلم وسفك دماء الأبرياء والمسالمين من أهل بابل، كما تناول العمل قصة دخول بعوضة إلى دماغ النمرود وهددت حياته وأركان مملكته، ليكون علاجه الضرب على رأسه من الفقراء المضطهدين، من أجل إخراج البعوضة".
واختتمت حديثها بدور مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي في دعم المسرح الخليجي، حيث قالت: "المهرجان يقام كل عامين وفي كل دورة توجد العديد من العروض الجديدة التي يتم إنتاجها، وبالتالي يخلق روح المنافسة بين الفرق المسرحية الخليجية للحصول على الجوائز الفنية، وبالتالي ينشط المسرح الخليجي ويدعمه".