أثار خبر بيع مقتنيات الفنان المصري عمر الشريف في أحد المزادات الفرنسية، جدلًا واسعًا في الوسط الفني، إذ أعرب محبو الراحل عن استيائهم الشديد من هذه الخطوة.
وبدأت القصة مع إعلان أحد دور المزادات العلنية بفرنسا، عن عرض مجموعة من مقتنيات الفنان المصري عمر الشريف، للبيع من خلال موقعها الخاص، موضحًا أن المزاد سيقام يوم 10 ديسمبر المقبل.
معطف وبطاقات ائتمان
كان موقع المزادات "دوروت"، أعلن أن المقتنيات عبارة عن "معطف واقٍ من المطر من ماركة بربري صنع في إنجلترا، ارتداه عمر الشريف في فيلم "توب سيكريت" للمخرج بليك إدواردز عام 1984، مع جولي أندروز"، وسيتم عرضه بسعر يتراوح من 300 إلى 350 يورو.
بالإضافة إلى بطاقتي ائتمان، وبطاقة واحدة من الاتحاد الوطني للدورات الفرنسية، وجائزة مهرجان البندقية، وهي جائزة الأسد الذهبي التي حصل عليها عمر الشريف عام 2003 في المهرجان بمدينة فينيسا الإيطالية.
لا نية لجمع المقتنيات في متحف
طارق عمر الشريف نجل الفنان الراحل قال في تصريحات لـ "القاهرة الإخبارية : "عندما علمت بهذه الأخبار، حرصت على إبلاغ الشرطة الفرنسية، كما أبلغت أحد البنوك المعروفة لأن كارت الفيزا المعروض تابع له".
وأضاف نجل الراحل أنه لا يوجد في يده أي إجراءات أخرى إلا انتظار ما ستؤول إليه نتائج البلاغ الذي تقدم به حيث ترك الأمر إلى الشرطة الفرنسية للتعامل .
غير أنه أكد أنه لا توجد أي نية لديه حاليًا لجمع مقتنيات والده النجم الراحل عمر الشريف في متحف خاص به يحمل اسمه.