فور طرح المطربة اللبنانية كارول سماحة مشروعها الفني الجديد "الألبوم الذهبي"، الذي يتضمن قصائد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وكذلك طرح فيديو كليب لأغنية تحمل اسم "ستنتهي الحرب"، اندلعت أزمة بينها، ومؤسسة الشاعر الفلسطيني، التي طالبت بحذف الأغنية وكل ما يتعلق بنسبها إلى الشاعر الراحل.
وقالت مؤسسة محمود درويش، في بيان إعلامي، إنها -كلمات الأغنية- دون المستوى المعروف عنه، كما أفاد البيان بأن الأغنية ليست من قصائده وأن هناك مقطع وحيد من قصيدته "وعاد في كفن" تم تحريفه عن المقطع الأصلي الذي يقول "يحكون في بلادنا يحكون في شجن".
وأفاد البيان الصادر من مؤسسة محمود درويش بأنه بعد فحص كلمات أغنية "ستنتهي الحرب" وجدوا أن كلماتها منسوبة للشاعر الراحل، ومن نتاج مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها المؤسسة الوحيدة صاحبة الحقوق الحصرية لإرث الشاعر الفلسطيني، وأنها تثق في نوايا المغنية اللبنانية لكن يجب أن ترجع إلى المؤسسة في شأن قصائده، وطلب الإذن في حال ما رغبت في غنائها.
ولم يقتصر الأمر على كارول سماحة فقط، إذ طالبت المؤسسة كل من حصل في وقت سابق على حقوق استخدام قصائد محمود درويش التواصل معها لأرشفة العقود وتقنين أوضاعها، وأيضًا طالبت من سبق أن استخدم قصائده دون ترخيص مسبق بالرجوع إليها، لافتة إلى أنه يتم استخدام العائد المادي من إرث الشاعر الفلسطيني لتنفقها على مشروعات المؤسسة والمساهمة في الحفاظ على ميراثه الأدبي.
كارول سماحة ترد
أما عن رد فعل المطربة اللبنانية كارول سماحة، فقد صدر بيان من محاميها جان قيقانو، قال فيه إن"القصيدة موجودة عبر مواقع الإنترنت منذ زمن ومنسوبة لمحمود درويش ولم يخرج أحد للاعتراض عليها"، مشيرًا إلى أنه بعد أن أثير الأمر أخيرًا تم التحقيق والتدقيق والبحث أكثر ليتضح أن كلمات "ستنهي الحرب" من التراث والملك العام.
وأفاد البيان بأن المطربة اللبنانية ستصوب الأمر في وقت لاحق، لكي تمنع أي التباس أو استغلال.
ألبوم كارول سماحة
يشار إلى أن "الألبوم الذهبي" للمطربة كارول سماحة يضم 12 أغنية هي "ستنهي الحرب"، "أيها المارون"، "نحن نحب الحياة"، "طيور النيل الواحدة"، "قطار الساعة الواحدة"، "فكر بغيرك"، "إلهي"، "لا أنام لأحلم"، "سأصير يومًا، "بيروت"، "سأحلم"، "اعتذار".