الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اللبناني باسم مغنية: أحمد زكي قدوتي.. ونجاح "السر 2" لا يعني تقديم جزء ثالث له (حوار)

  • Share :
post-title
باسم مغنية: نجاح السر ٢ لا يعني بالضرورة تقديم جزء ثالث له.. ولم أحسم مشاركتي في "للموت ٣"

Alqahera News - ولاء عبد الناصر

أحمد زكي قدوتي وتمنيت العمل معه.. وسميرة أحمد احتضنتني وساعدتني

لن أترك لبنان.. ووجودنا يعطي أملًا في العودة والاستقرار مرة أخرى

متعدد المواهب، ممثل ومخرج وأيضا له تجارب في الغناء، استطاع أن يحقق نجاحا في مصر ولبنان، حيث قدّم العديد من الأعمال الدرامية سواء في التليفزيون أو السينما، وتنوعت ما بين التراجيديا والرومانسية، هو الفنان اللبناني باسم مغنية الذي يعيش حاليًا حالة من النشاط الفني، حيث يستعد لعمل سينمائي جديد في مصر، كما يشارك في عمل تليفزيوني سيكون مفاجأة لجمهوره حسبما قال.

وفي حواره مع "القاهرة الإخبارية"، كشف مغنية عن تفاصيل أعماله الجديدة، كما تحدث عن تجربته في الجزء الثاني من مسلسل "السر"، بالإضافة إلى أسباب عدم احترافه الغناء رغم نجاح تجاربه السابقة، ورأيه في الدراما اللبنانية، وأيضا مشاركاته في مصر، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:

كانت آخر تجاربك في "السر 2".. حدثنا عن تجربتك؟

كانت هذه التجربة مميزة جدًا بالنسبة لي، وأعتبر هذا الجزء أفضل من الجزء الأول، سواء على مستوى الكتابة أو الإخراج أو الإنتاج، بالإضافة إلى تواجد مشاهد الفنان بسام كوسا بشكل أكبر معي عكس الجزء الأول، وهذا الشيء أسعدني كثيرا وأحببت هذه التجربة بشكل كبير.

ما التحديات التي واجهتك في العمل؟

 هو إظهار هذا الجزء بطريقة جديدة لا تشبه الأول، بالإضافة إلى تحديات الإنتاج ووجودنا في لبنان في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، فكان هذا تحدٍ كبير للمنتج لكي يخرج العمل بهذه الصورة التي نالت إعجاب الجمهور ولاقت نجاحًا كبيرا.

هل هناك جزء جديد بعد النجاح الذي حققه ؟

لا أتوقع وجود جزء جديد، فليس كل مسلسل يحقق نجاحًا من الممكن أن يكون له أجزاء أخرى، ولكن لا أحد أيضًا يعلم ما في المستقبل، فنحن لم نكن نتوقع وجود جزء ثان ولكن المحطة التي تعرض العمل طلبت من الإنتاج جزءًا ثانيًا.

 لماذا تدور أحداث العمل في 60 حلقة؟

بالنسبة لي عدد الحلقات ليس مقياسا.. فأحيانًا يكون هناك عمل خمس حلقات ولكن ممل وطويل في الأحداث وإيقاعه بطيء، وأحيانا أخرى يكون عمل 100 حلقة ولكن إيقاعه سريع وأحداثه مثيرة ومشوقة، لذلك العمل يتوقف على حبكته وإخراجه وإيقاعه.

ما رأيك في انتشار المنصات الإلكترونية واتجاه معظم المنتجين إليها ؟

 المنصات الإلكترونية وفرت ميزة جيدة جدا لدى صناع الدراما، وهي المسلسلات القصيرة، فأصبح من الممكن أن يكون لدى الممثل فرصة للمشاركة في أكثر من عمل فني على مدار العام، بالإضافة إلى زيادة عدد إنتاج الأعمال الفنية، وبالتالي وجود تنافس قوي.

تسافر إلى مصر من أجل عمل سينمائي.. حدثنا عن تفاصيله؟

بالفعل تعاقدت على عمل سينمائي في مصر وحاليا يتم تصويره وهو من بطولة الفنان المصري عمرو سعد، ولكن لا أستطيع الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بدوري في العمل ولكن أعد الجمهور بأنه سيكون مفاجأة لهم.

ما موقفك من المشاركة في الجزء الثالث لمسلسل "للموت"؟

لا أستطيع أن أحدد ما إذا كنت سأشارك في العمل أم لا، فأنا أترك الاختيار للجهة المنتجة، ولكن أؤكد أن النجاح الكبير الذي حققه العمل، جعل المنتج والمنصة الإلكترونية تقدم جزءًا ثالثًا للعمل، وأنا أتمنى لهم كل التوفيق سواء كنت مشاركا به أو لا فهو تجربة مميزة وخاصة عندي.

ما هي معايير اختيارك للأدوار؟ 

 أختار أدواري بناء على عدة عناصر أولها النص والشخصية التي أقدمها في العمل، ثم بعد ذلك الإخراج والشركة المنتجة وفي النهاية أستفسر عن الفنانين المشاركين معي في العمل.

هل تشغلك مساحة الدور ؟

 لا تفرق معي إذا كنت أشارك في عمل مصري خالص، فأنا قدمت أدوار شرف كثيرة في أعمال فنية مصرية، ولكن إذا كان عمل عربي مشترك أو عمل لبناني.. فلابد أن أكون عنصرًا أساسيًا في العمل.

وما رأيك في الدراما المصرية؟

مصر أم الدراما وأم الفنون، وأنا بالفعل قدمت العديد من الأعمال الفنية في مصر، وإذا كنت استقررت فيها، كان سيختلف وضعي الفني، ولكنني فضلت العودة إلى بيروت، والحقيقة أنني استفدت كثيرا من العمل في مصر سواء في الطريقة المختلفة أو التفكير الجديد.

ما المختلف بين الدراما المصرية واللبنانية؟

الاختلاف في البيئة فقط، ومع انتشار المنصات الإلكترونية أصبحنا نقلد الغرب بشكل كبير جدا وابتعدنا عن ثقافتنا والبيئة الخاصة بنا.

هل من الممكن أن تترك لبنان وتستقر في بلد آخر ؟

لا لن أترك لبنان وأنتقل إلى مكان آخر، من الممكن أن أسافر من أجل العمل ثم العودة مرة أخرى إلى بلدي، فأنا أري أن وجودنا في هذه البلد يعطي أملًا في العودة والاستقرار مرة أخرى.

كما أرى أن مساحة لبنان الصغيرة نسبيا بتجاربها السينمائية، حققت نجاحًا، حيث شاركت بجائزة الأوسكار والمنافسة بشكل قوي عليها، وهذا شيء يحسب للسينما في لبنان، خاصة في الظروف السيئة التي تمر بها، وأثرت على الوضع الفني.

أول أعمالك الفنية مع النجمة سميرة أحمد.. كيف أثرت التجربة في حياتك الفنية؟ 

هذه التجربة لا أستطيع نسيانها، فهي تجربة مهمة ومختلفة في حياتي الفنية، لأنني عملت مع الكاتب المصري الكبير أسامة أنور عكاشة والمخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ، بالإضافة إلى الفنانة المصرية سميرة أحمد التي احتضنتني وساعدتني كثيرا.

مَن مِن الفنانين تتمنى أن تخوض معهم تجربة التمثيل ؟

هناك العديد من الفنانين الكبار في مصر ولكن قدوتي في التمثيل، والذي تمنيت العمل معه، هو الفنان الراحل أحمد زكي، فأنا دائما أشعر بأنه يشبهني في اختياراته الفنية فهو قدوتي، وأتمنى أن أصبح مثله.

هل هناك شخصيات تتمني تقديمها خلال الفترة المقبلة ؟

 قدمت العديد من الأدوار والشخصيات المختلفة التي تنوعت بين قصص الشر والحب والغرام وغيرها، ولكنني أتمنى تقديم هذه الأدوار بشكل مختلف وجديد عن شكلها المعتاد. 

لديك بعض التجارب في الغناء.. ماذا عن آخر مشاريعك؟

بالفعل لدي تجارب في الغناء حققت نجاحا كبيرا ولكنني لا أعتبر نفسي مطربا بمعنى الكلمة، بل غنيت من أجل حبي في الغناء وليس من أجل الاحتراف، وبالتالي ممكن أن أقدم عملا دراميا وتكون شخصيتي مطربا ولكن لن أخوض تجربة الغناء مرة أخرى.

لديك أيضا تجارب في عالم الإخراج.. لماذا لم تحترف هذا المجال ؟

 أخرجت العديد من الأعمال الفنية على مستوى الإعلانات والكليبات، ولكن العمل مع المطربين كان متعبا إلى حد كبير، لأنني لم أستطع السيطرة بشكل كبير على المطرب، خاصة أن طريقة تفكيرهم تختلف عن طريقة تفكيري كمخرج لذا قررت الابتعاد عن إخراج الكليبات.

وفي عالم الدراما، أجد نفسي كممثل أقوى من كوني مخرج، ولكن في المستقبل إذا شعرت أنني لابد لي من الابتعاد عن التمثيل بسبب ظروف معينة، سوف أتجه على الفور إلى الإخراج.