أكدت ريم بن منصور، مدير مهرجان أفلام حقوق الإنسان، الذي انطلق في 4 مارس، وتختتم فعالياته غدًا، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الهدف الأساسي من المهرجان الذي أطلق منذ سنوات طويلة، هو نشر ثقافة حقوق الإنسان عبر السينما والفن، لما تمثله من سهولة تستطيع من خلالها نشر المضامين للجمهور.
وأضافت أن الدورة الثامنة من المهرجان، تتضمن العديد من التطورات والتغييرات عن الدورات السابقة، سواءً في الأفلام أو العروض أو الحلقات النقاشية، إضافة إلى إنشاء دورة تكوينية حول النقد السينمائي؛ من أجل نقد الأفلام بطريقة بناءة وصحيحة، بالإضافة إلى نشر جميع المقالات في مجلة خاصة بالمهرجان يتم توزيعها في حفل الافتتاح.
وتابعت قائلة: "ستعقد اليوم ندوة دولية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، إذ نناقش فيها دور السينما في مناهضة العنف ضد المرأة وكيف يساهم السينمائي في نشر هذه الثقافة".
فيلم الافتتاح
وعن سبب اختيار فيلم "بيروت في عين العاصفة"، للمخرجة الفلسطينية مي المصري، في حفل افتتاح الدورة الثامنة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان، قالت ريم بن منصور: تم اختيار هذا الفيلم لواقعيته، فيما يتعلق بالوضع الراهن، إذ يتمحور حول أربع نساء وكيفية تعاملهن مع الوضع اللبناني، ليعكس الفيلم صورة النساء في بيروت، بالإضافة إلى أن قضية الفيلم تستهدف ثلاث نقاط خاصة بشعار المهرجان، وهي "السلام، المرأة، الأمن"، لذلك وقع الاختيار على هذا العمل.
وعن شعار المهرجان أوضحت أن فكرته جاءت ضمن خطة وطنية أطلقتها الوزارة؛ من أجل مناصرة حقوق المرأة ومناهضة العنف ضدها، حيث تقول: "أردنا أن نكون أول جمعية تبادر لمناصرة المرأة".
الجوائز
كشفت ريم بن منصور، عن تفاصيل الأعمال المشاركة في مهرجان أفلام حقوق الإنسان، إذ قالت "بين 3400 فيلم عرض على هيئة المهرجان، تم اختيار 37 فيلمًا تمثل 16 دولة، من بينها تونس والمغرب ولبنان ومصر والعراق وفلسطين وإيران؛ للتنافس على 5 جوائز، وهي أفضل فيلم روائي طويل، روائي قصير، وثائقي طويل، وثائقي قصير، وأفضل فيلم تحريك، التي دخلت لأول مرة في هذه الدورة".