الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

منسق "أيام الشارقة التراثية": المهرجان يمثل حاضنة لكل الموروثات الثقافية بالعالم

  • Share :
post-title
مهرجان أيام الشارقة التراثية

Alqahera News - إيمان بسطاوي

يواصل مهرجان أيام الشارقة التراثية فعالياته المختلفة في نسخته الـ 20، والتي ستستمر حتى 21 مارس الجاري، حيث يجمع في طياته عددًا كبيرًا من دول العالم تصل إلى نحو 42 دولة. 

 يؤكد أبو بكر الكندي منسق عام المهرجان، أن الحدث يمثل حاضنة ضخمة للموروثات الثقافية من الدول العربية والأوربية والعالم ككل، مشيرًا إلى أن برامج وفعاليات ودعوات المهرجان المحلية والدولية تركز على تحقيق شعاره والذي يحمل عنوان" التراث والإبداع". 

 وأوضح "الكندي" في مداخلة مع برنامج "صباح جديد" بقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يميز المهرجان هذا العام هو التركيز على البنية التحتية القديمة مع إقامة واستحداث مبانٍ بأشكال تراثية، وتدشين مسرح الأيام والذي يقام عليه العديد من الأنشطة الفنية يوميًا. 

ويضيف أن المهرجان يحرص على إلقاء الضوء على كل فئات المجتمع، مؤكدًا أنه تم التركيز هذا العام على المرأة والطفل، إذ تم تخصيص الكثير من الفعاليات للطفل بداية من عمل مسابقات وورش وألعاب شعبية مختلفة، وإقامة ملتقى ومركز البيت العربي الثقافي، والذي يطلق عليه بيت الطفل. 

 وعن كيفية الاهتمام بالمرأة يقول "الكندي": المرأة متواجدة ومشاركة في جميع برامج المهرجان المختلفة، سواء عن طريق مشاركتها بالمحلات والبيع والشراء بالأسواق في الساحة الشعبية، أو تواجدها بالبرامج الثقافية ومشاركة الباحثات وما ينتج عنها من نقاشات ثرية، وورق عمل، فضلًا عن التركيز على الحرف التي كانت تمارسها المرأة في الماضي من خلال مركز الحرف الإماراتية بقرية الحرف التراثية، فكل المشاركين فيه من النساء، فهو يضم حرفًا متنوعة سواء من الإمارات أو دول الخليج العربي والوطن العربي والعالم ككل". 

 وأشار إلى أن هذا العام شهد زيادة في عدد الدول المشاركة في دورته الحالية والتي وصلت إلى 42 دولة، عكس العام الماضي والتي بلغت 39 دولة، ومن المتوقع أن تصل عدد الدول المشاركة لنحو 70 دولة خلال السنوات المقبلة.

 أوضح أنه وقع الاختيار على هنغاريا بدولة المجر لتكون ضيف شرف المهرجان، والضيف المميز لهذا العام هو النمسا، مؤكدًا أن اللجنة العليا المنظمة للمهرجان لديها الكثير من الاعتبارات في عملية اختيار ضيف الشرف والتي ترتكز في المعيار الأول على أصالة التراث لأي دولة وأن تتمتع الدولة المختارة كضيف شرف بموروث ثقافي مميز وتقدمه في أبهى صورة.