قال بدوي رهبان مستشار الأمم المتحدة السابق إن الدول الصناعية والغنية لها مصلحة في مواجهة أسباب تغير المناخ، لذلك ربما يأتى يوم وتضطر المجموعة الدولية لوضع قوانين ملزمة، لأن هذه الالتزامات التى تخرج بها المؤتمرات إما تنفذ جزئيًا أو لا تنفذ أبدًا.
وأضاف "رهبان" خلال مداخلة هاتفية من العاصمة باريس في النشرة الإخبارية المعروضة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أنه آن الآوان لحدوث تحركات على الأرض وتجاوز مثل هذه الجدالات، مشيرًا إلى أن قمة المناخ "كوب 27" التى تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ الساحلية، تأتى في ظروف صعبة وعلى وقع أزمات جيوسياسية من جائحة كورونا، ومشاكل اقتصادية على مستوى معظم الدول ونقص في الموارد الطبيعية، إلا أن إدراك الدول لخطورة الأمر جعلهم يحرصون على عقد القمة سنويًا.
وكشف مستشار الأمم المتحدة السابق عن أن عام 2022 شهد نكسة في زيادة الاعتماد على الفحم، الذي يقدم انبعاثات أشد سوءً في البيئة، وذلك بسبب أن الأزمة الروسية-الأوكرانية جعلت بعض الدول مثل ألمانيا تعود لفتح المصانع المعتمدة على الفحم.