الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تيلدا سوينتون.. "كارهة المسرح" دخلت قائمة أعظم الممثلين في القرن الـ21

  • Share :
post-title
النجمة الإنجليزية تيلدا سوينتون

Alqahera News - رشا حسني

يوافق اليوم، الخامس من نوفمبر ، ذكرى ميلاد النجمة الإنجليزية تيلدا سوينتون، التي ولدت في مدينة لندن عام 1960، باسم كاثرين ماتيلدا سوينتون، وكانت الطفل الثالث -والابنة الوحيدة- للسير جون سوينتون وزوجته الأسترالية جوديث بلفور، وهي عائلة أرستقراطية أنجلو-اسكتلندية، تعود أصولها إلى القرن التاسع.

التحقت تيلدا في سن العاشرة بمدرسة "ويست هيث" للبنات، حيث كان من بين زميلاتها أميرة ويلز المستقبلية، الليدي ديانا سبنسر، درست العلوم الاجتماعية والسياسية في جامعة كامبريدج، وتخرجت منها في عام 1983، بدرجة في الأدب الإنجليزي.

بدأت تيلدا مسيرتها كممثلة من خلال الأنشطة الطلابية في كامبريدج، وبعد تخرجها قدمت بعض المسرحيات مع شركة شكسبير الملكية التي تركتها بعد عام واحد فقط، ومنذ ذلك الحين أعربت عن كراهيتها للمسرح الحي، حيث علقت فيما بعد "لست واحدة من هؤلاء الفنانين الذين يقولون إن المسرح هو حبي العظيم.. أنا لست مهتمة حقًا بالمسرح، بل لست مهتمة به على الإطلاق لأكون صادقة.. أجده مملًا حقًا".

بدأت مسيرة تيلدا المهنية الاحترافية عام 1985، عندما قابلت المخرج ديريك جارمان، الذي تعاونت معه في سبعة أفلام، ويعد من أميز إنتاجاته الفنية فيلم Caravaggio في عام 1986، إذ فاز بجائزة الدب الفضي بمهرجان برلين السينمائي الدولي، فيلم The Last of England إنتاج عام 1987، فيلم The Garden إنتاج عام 1990، وفيلم Edward II الذي فازت عنه بجائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 1991، واستمرت صداقتها بجارمان حتى وفاته في عام 1994.

بعد وفاة جارمان، تعاونت سوينتون مع عدد من المخرجين المتميزين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وقدمت عددًا من الأفلام المتميزة على الصعيد الفني من بينها Female Perversions للمخرجة سوزان سترايتفيلد عام 1996، وهو إنتاج ألماني أمريكي مشترك، وفيلم Conceiving Ada للمخرجة لين هيرشمان ليسون عام 1997، وهو أيضًا إنتاج ألماني أمريكي مشترك.

لم تهتم سوينتون بأن تكون الشخصيات التي تلعبها شخصيات محبوبة، ولكنها اهتمامها كان ينصب على تقديم شخصات ثرية ذات أبعاد درامية متعددة، ومن بين تلك الشخصيات "الملكة الكريهة" موريل بيلشر في الإنتاج الإنجليزي الفرنسي المشترك عام 1998 Love Is the Devil للمخرج جون مايبيري.

فازت سوينتون بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عام 2008 عن دورها في الفيلم الأمريكي Michael Clayton للمخرج توني جيلروي، والذي شاركها بطولته النجم جورج كلوني، وفازت عنه أيضًا بجائزة "البافتا" التي رُشحت لها ثلاث مرات، كما رُشحت سوينتون ثلاث مرات لجوائز الجولدن جلوب، وفي عام 2020، صنفتها صحيفة نيويورك تايمز كواحدة من أعظم الممثلين في القرن الحادي والعشرين.