يظهر النجم سلفستر ستالون في أول بطولة تليفزيونية له، بعد مسيرة مهنية امتدت قرابة الخمسين عامًا في مجال السينما، من خلال مسلسل الدراما والجريمة المُنتظر Tulsa King، إنتاج شركة Paramount، المقرر عرض أولى حلقاته، 13 نوفمبر الجاري، على أن تُذاع حلقة جديدة كل أسبوع.
وتدور أحداث المسلسل الذي ابتكره تايلور شيريدان، حول دوايت زعيم المافيا والمُلقب بالجنرال، الذي يُنفى إلى مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما بعد إطلاق سراحه من السجن بعد 25 عامًا، ويبني إمبراطورية إجرامية جديدة مع مجموعة من الشخصيات غير المتوقعة، ويشارك ستالون بطولة المسلسل كل من أندريا سافاج، مارتن ستار، ماكس كاسيلا، ودومينيك لومباردودزي.
في حوار له مع جريدة "The Post"، قال ستالون البالغ من العمر 76 عامًا: "كنت أرغب دائمًا في لعب شخصية من العالم السفلي، لكن بشرط ألا تكون شخصية تقليدية تمامًا مثل شخصيتي في المسلسل، فهو ليس السفاح العادي القاسي، لكنه ساحر وجذاب، ولديه جانب إجرامي يظهره عند الضرورة، لكنه منظم لذلك نُطلق عليه لقب الجنرال".
وأضاف ستالون: "لقد أضفنا للدور شيئًا مهمًا للغاية، وهي شخصية ابنته تينا، والتي تؤدي دورها الممثلة تاتيانا زاباردينو، التي انفصلت عنه، ولم ترغب في رؤيته طوال المدة التي قضاها في السجن، ونشأت وهي تكرهه، ويتعين عليه التعامل معها بعد خروجه من السجن، محاولًا أن يستعيدها بأفعاله وتصرفاته الجيدة، حيث يشعر معظم الناس في نهاية حياتهم بمثل هذا الأسف على الطريقة التي لم يحتضنوا بها أحبائهم، وهذه هي المعضلة التي يمر بها دوايت وأعتقد أن هذا ما يجعله مميزًا للغاية".
في حواره مع المذيع لي كاون لقناة CBS NEWS، وصف شخصيته في المسلسل بأنه "رجل عصابة يرتدي حذاء رعاة البقر"، وأضاف مازحًا أنه طالما حلُم بأداء دور زعيم المافيا حتى أنه ذهب لأداء دور ثانوي في فيلم The Godfather أو العراب، لكنهم أخبروه بأنه لا يصلح حيث إنه لا يبدو إيطاليًا بما يكفي!، لكنه سعيد بتحقق حلمه بأداء دور رجل العصابات الذي كان يحلم بتقديمه وهو في سن 76.