قال الدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الذكاء الاصطناعي في الإمارات، إن سوق الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تصل لـ 450 مليار دولار بنهاية 2022، ووفقًا لبعض التقارير فإنه قد يصل إلى تريليون و 100 مليار دولار بنهاية عام 2030.
وأضاف "عبد الظاهر" خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، والذي يذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل القطاعات الاقتصادية دخلت سوق الذكاء الاصطناعي ما يوفر فرصًا متنوعة للعمل.
وقال إن هناك أكثر من 22 دولة على رأس الدول المتقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وفقًا للتقديرات، وعلى رأس هذه الدول الصين والولايات المتحدة على الترتيب، مشيرًا إلى أن معظم الدول العربية غابت عن سوق الذكاء الاصطناعي خلال الـ 10 سنوات الماضية، كما أن دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لم يتم بشكل كامل إلى الآن في بعض الدول العربية وفي جميع التخصصات.
وعن دولة الإمارات العربية المتحدة قال إن لديها دمجًا واستخدامًا حقيقيًا لسوق الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعل الطالب الإماراتي لديه مهارات تواكب بل تسابق سوق العمل الجديدة، خاصة أن الذكاء الاصطناعي أداة تساعد على مضاعفة أداء العمل، والدول التي لن تستخدمه سوف تندثر.
مشيرًا إلى أن هناك بعض الوظائف سوف تندثر مع مرور الوقت، وفي الوقت نفسه هناك 12 قطاعًا جديدًا استحدثت وظائف عبر الذكاء الاصطناعى، وهذا ما يتيح ملايين الوظائف مستقبلًا.
وأضاف أخيرًا أن صنّاع التعليم عليهم العبء الكبير فيما يتعلق بجذب الشباب في سوق العمل الجديدة والاستفادة القصوى من العلوم التطبيقية.