قال محمد عمر، المحلل الاقتصادي، إنه كان من المتوقع خروج قمة مجموعة العشرين بنتائج محايدة على مستوى العديد من الملفات، لا سيما في ظل ما يعيشه العالم من أزمات اقتصادية وجيوسياسية.
وأوضح "عمر" خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامية دينا سالم في برنامج "المراقب" على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الطبيعي خروج مثل هذه النتائج نظرًا لاختلاف المعسكرين الشرقي والغربي في قمة العشرين.
وأشار إلى أن بيان قمة العشرين شهد اتفاقًا على عدد من الملفات العامة، مثل المناخ وإيجاد حلول للتضخم، وتشجيع اتفاقية الحبوب، مؤكدًا أن القمة حاولت الابتعاد قدر الإمكان عن الموضوعات محط الاختلاف بين قادة الدول الأعضاء.
وكانت مسودة إعلان قادة مجموعة العشرين، والتي صدرت أمس الثلاثاء، أشارت إلى أن معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا.
وأعرب القادة عن قلقهم إزاء التحديات التي يواجهها الأمن الغذائي العالمي، من خلال تصعيد التوترات، داعين إلى الحاجة لاستقلالية البنك المركزي، لضمان استمرارهم في جهودهم لكبح جماح التضخم المرتفع.
وأفضت المسودة إلى أن معظم الأعضاء أدانوا بشدة الحرب في أوكرانيا، وشددوا على أنها تسبب معاناة إنسانية هائلة، وتؤدي إلى تفاقم الهشاشة القائمة في الاقتصاد العالمي".