يستعد منتخب قطر لتسجيل ظهوره الأول في نهائيات كأس العالم، حينما تستضيف البلاد النسخة 22 من البطولة، بداية من يوم الأحد 20 نوفمبر الجاري حتى 18 ديسمبر المقبل.
وتُعدُّ هذه النسخة هي الأولى من نوعها التي تقام على الأراضي العربية، وبالتالي تسعى قطر لكتابة اسمها بحروف من ذهب، سواء من ناحية التنظيم أو المستوى الفني والنتائج.
وتقع قطر في المجموعة الأولى التي تضم منتخبات: السنغال وهولندا والإكوادور.
وأعلن المدير الفني الإسباني فيليكس سانشيز، قائمة منتخب قطر لخوض نهائيات كأس العالم، وضمت 26 لاعبًا يلعبون في الدوري القطري.
ولكن هناك ما يدعو القطريين للتفاؤل بعد إعلان القائمة، التي تضم عددًا من العناصر الشابة، وهو وجود 18 لاعبًا من أصل 26، خريجي أكاديمية "أسباير".
ومن لا يعرف سانشيز، فهو مدرب سابق لفريق شباب برشلونة، لكنه انتقل للعمل في قطر، منذ عام 2006، وتحديدًا مع تكوين أكاديمية "أسباير".
وفي عام 2013 عُيّن مدربًا لمنتخب قطر تحت 19 عامًا، ونجح في تحقيق كأس آسيا في عام 2014.
وفي عام 2019، وبعد مروره عبر بوابة منتخبات قطر لأقل من 20 و23 عامًا، تولى سانشيز قيادة المنتخب الأول، وقاده للتأهل لنهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بل تحقيق اللقب، مع تقديم نسخة هي الأقوى في تاريخ الكرة القطرية.
ولم يتعثر منتخب قطر خلال البطولة، حيث فاز في جميع مبارياته، وسجل 16 هدفًا، واستقبل هدفًا واحدًا فقط.
وبالتالي هناك تفاؤل كبير بين جموع الشعب القطري، بقدرة سانشيز المسؤول عن تطور الكرة القطرية خلال 16 عامًا، في تحقيق مفاجآت عدة في كأس العالم، طالما أن معظم قوام "العنابي" تدرج تحت يديه، حتى وصل للمنتخب الأول.
ويملك منتخب قطر مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين، لعل أبرزهم المعز علي وأكرم عفيف وحسن الهيدوس.