الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المجموعة الرابعة.. حامل اللقب في مهمة سهلة أمام الدنمارك وأستراليا وتونس

  • Share :
post-title
المجموعة الرابعة في كأس العالم

Alqahera News - محمود عزت

تترقب الجماهير حول العالم انطلاق صافرة مونديال كأس العالم الذي يطل برأسه كل 4 سنوات، ويعد أقوى بطولة في اللعبة الشعبية الأولى على مستوى العالم، وتنطلق منافسات بطولة كأس العالم 2022 التي تشهد مشاركة 32 منتخبًا غدًا الأحد.

وستكون المجموعة الثالثة في كأس العالم 2022 من المجموعات القوية في كأس العالم، حيث تضم كلًا من فرنسا والدنمارك وأستراليا وتونس.

يواجه المنتخب الفرنسي، حامل لقب كأس العالم، مجموعة في المتناول، ويمكن الصعود منها إلى دور الستة عشر، ومحاولة الدفاع عن اللقب في قطر.

وتغلب المنتخب الأسترالي على بيرو بركلات الترجيح لينتزع تذكرة التأهل إلى قطر، حيث كان عليه أولًا التغلب على الإمارات في مباراة فاصلة.

ويواجه المنتخب الفرنسي، بقيادة مدربه ديدييه ديشامب، مباراة أمام أستراليا، وهي المهمة الأولى للتقدم إلى مراحل خروج المغلوب، ولكن قد تكون هناك معركة رائعة خلفهم على المركز الثاني بين الدنمارك وكل من أستراليا وتونس.

اللافت للنظر أن المجموعة ستشهد تكرارًا لثلاثة فرق واجهت بعضها في المرحلة نفسها من روسيا 2018، وكانت فرنسا والدنمارك وأستراليا جزءًا من المجموعة الثالثة في تلك البطولة، مع تأهل فرنسا والدنمارك وخروج أستراليا في النهاية.

جدول مباريات المجموعة الرابعة في كأس العالم:

الثلاثاء 22 نوفمبر، الدنمارك ضد تونس على ملعب المدينة التعليمية.

الثلاثاء 22 نوفمبر، فرنسا وأستراليا على ملعب الجنوب.

السبت 26 نوفمبر، تونس وأستراليا على ملعب الجنوب.

السبت 26 نوفمبر، فرنسا ضد الدنمارك على ملعب 974.

الأربعاء 30 نوفمبر، تونس ضد فرنسا على ملعب المدينة التعليمية.

الأربعاء 30 نوفمبر، أستراليا ضد الدنمارك على ملعب الجنوب.

الديك الفرنسي

منتخب الديوك الذي توج بكأس العالم الأخيرة في 2018، يصمم على الاحتفاظ باللقب، على الرغم من أنها ستضطر إلى تقديم أداء أفضل بكثير مما كانت عليه في يورو 2020، عندما خرجت من دور الـ16 على يد سويسرا.

إذا كان النجم كيليان مبابي في أفضل حالاته، فيمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا مع المنتخب صاحب القميص الأزرق، وهناك كثير من الخبرة الدولية لبعض اللاعبين أيضًا في تشكيلة المدرب ديدييه ديشان.

فازت فرنسا بدوري الأمم الأوروبية 2020-2021 على إسبانيا في المباراة النهائية، وإذا تمكنت من الأداء كفريق جماعي، فستكون بالتأكيد من بين المتنافسين الرئيسيين على تحقيق المجد في قطر.

الكنغر الأسترالي

فاز المنتخب الأسترالي في مباراة فاصلة بين القارات بإقصاء بيرو ليحصد المركز الأخير في المجموعة الرابعة، بعد الفوز بركلات الترجيح في 13 يونيو.

وكان على أستراليا التغلب على الإمارات 2-1 في مباراة فاصلة آسيوية منفصلة، من أجل مقابلة بيرو للحصول على مكان في كأس العالم.

أستراليا خاضت تصفيات بدأت بشكل جيد (11 فوزًا متتاليًا)، لكنها انتهت بهزيمتين أمام اليابان والسعودية حطمت آمالهما في التأهل التلقائي وأجبرتهما على السير في طريق الملحق.

ولعب المنتخب الأسترالي دورًا منتظمًا في نهائيات كأس العالم منذ مطلع القرن، حيث صعد إلى البطولة في خمس مناسبات متتالية.

الديناميت الدنماركي

يمكن أن تكون الدنمارك واحدة من أكثر القصص المؤثرة والعاطفية في كأس العالم بعد عرض مثير للإعجاب في بطولة أوروبا 2020.

بدأت تلك البطولة في ظروف قاسية، حيث أصيب كريستيان إريكسن بنوبة قلبية خلال المباراة الافتتاحية أمام فنلندا في كوبنهاغن ليخسر الديناميت الدنماركي المباراة الأولى.

لحسن الحظ، نجح صانع الألعاب في العودة وتجمع زملاؤه في الفريق بشكل رائع في غيابه، ووصلوا إلى الدور قبل النهائي، لكنهم واجهوا إنجلترا في الوقت الإضافي.

وبشكل لا يصدق، عاد إريكسن للعب مع برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، وانضم إلى مانشستر يونايتد هذا الصيف، بعد أن تم تركيب جهاز في القلب العام الماضي. وعاد الآن إلى المنتخب الوطني ويمكن أن يتألق على الصعيد الدولي مرة أخرى كجزء من فريق المدرب كاسبر هيولماند، رغم كل الصعاب.

نسور قرطاج

نجحت تونس في الوصول إلى نهائيات كأس العالم بشكل متتالٍ بفضل فوزها الأخير في الدور الفاصل على مالي، لتحجز الظهور السادس في نهائيات البطولة. وسيتطلع نسور قرطاج للتقدم إلى الأدوار الإقصائية لأول مرة.

توجد معظم تشكيلة تونس في جميع أنحاء أوروبا، أبرزهم مهاجم مونبلييه وهبي خزري، في حين أن لاعب مانشستر يونايتد الشاب هانيبال مجبري، المعار إلى برمنجهام، هو أحد الأسماء التي يجب البحث عنها لمن يمكن أن يستعد لبطولة رائعة.

ويشرع نسور قرطاج في حقبة جديدة قبل كأس العالم 2022، حيث يتولى المدرب جليل قدري المسؤولية، الذي كان مساعدًا سابقًا، وتسلم المنصب الأول من الاتحاد التونسي لكرة القدم في يناير، ليحل محل منذر الكبير، الذي دفع ثمن الأداء الباهت الذي كان دون التوقعات في كأس الأمم الأفريقية.