الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الفيلم الألماني "إطلاق سراح".. فرصة لتغير نفسك أولًا

  • Share :
post-title
المخرجة الألمانية إيفلين شوينفيلد

Alqahera News - محمد عبد المنعم

المخرجة الألمانية إيفلين شوينفيلد: حلمت بالوجود في "القاهرة السينمائي".. وعائلتي شاركوا بالعمل

"لا تسعى لتغيير شريك حياتك بل غيّر نفسك أولًا" هذا هو الهدف الأساسي الذي سعت وراءه المخرجة الألمانية إيفلين شوينفيلد من خلال الفيلم الألماني القصير "إطلاق سراح"، المشارك ضمن عروض مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعة والأربعين.

بلورت "إيفلين" قصتها من خلال زرع شريحة في رأس أحد الأشخاص ليحافظ على علاقته العاطفية، فهل نجح في أن يأخذ فرصة ليتعرف على شخصيته ونفسه وتقوية علاقته بشريك الحياة؟.. هذا ما أجابت عنه المخرجة في فيلمها.

حلم تحقق

"إيفلين" كانت تحلم أن توجد في مصر والمشاركة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، و"إطلاق سراح" حقق حلمها، حيث تقول: "هذه هى المرة الأولى لي في مصر، والثانية في مهرجان داخل إفريقيا، والحقيقة أنني سعيدة بمقابلة الجمهور المصري، وحصلت على ردود فعل قوية جدًا، وهذا ما يشعرني بالفخر".

تحضيرات

تحكي "إيفلين" عن كواليس تحضيرها للفيلم وتقول: "بدأت كتابة العمل منذ عام 2018، واستغرق وقتًا طويلًا للتمكن من كل تفاصيله، وحينما بدأنا التصوير كنا نقوم ببعض التعديلات على المَشاهد من حين لآخر، وهو ما زاد من مدة خروج العمل إلى النور، ولكن ما أسعدني هو مشاركة فنانة شهيرة في العمل، فحينما عرضت عليها لم تتردد في الوجود معنا، ورفضت الحصول على أجر.

تحديات

واجهت "إيفلين" الكثير من التحديات خلال تحضيرها للفيلم وتقول: "الفيلم القصير تحدٍ؛ لأننا نريد أن تصل فكرتنا في مدة زمنية قليلة، وهذا أصعب ما يواجهنا، لكنني كنت أحاول أن أعبر عن فكرتي وأجعل الشخصيات تمر بمراحل كثيرة حتى تصل التفاصيل إلى الجمهور المتلقي".

ونوهت أن هناك أفرادًا من عائلتها شاركوا بالعمل، فوالدتها عملت كـ "ماكيير" للفنانين المشاركين في الفيلم.

شركاء حياة

وعن رأيها في دور التكنولوجيا بالعلاقات العاطفية التي أصبحت الآن تبدأ بنقرة على السوشيال ميديا، أكدت أن التكنولوجيا أعطتنا فرصة لنتعرف على شركاء حياة بشكل سريع.

أعمال مقبلة

وكشفت "إيفلين" عن تفاصيل أعمالها المقبلة وقالت: "أحضر لفيلم آخر أحكي من خلاله عن تأثير التكنولوجيا على الأجيال المختلفة في ألمانيا، لأن هناك أجيالًا تعاني من الإحباط والإكتئاب".

Tags: