أدلت دينا بولوارتي اليمين الدستورية، لتصبح أول رئيسة لبيرو، بشكل مؤقت، بعد تصويت الكونجرس على عزل، الرئيس البيروفي بيدرو كاستيلو.
وبإقالة كاستيلو، يصبح الرئيس الثالث، الذي يتم إقالته أو إجباره على الاستقالة، بموجب "العجز الأخلاقي"، إذ يسمح الدستور للبرلمان البيروفي، إقالة الرئيس بتهمة الجرائم السياسية، دون خرق القانون.
وقبل كاستيلو، عزل البرلمان البيروفي، في نوفمبر 2020، الرئيس مارتن فيزكارا، بدعوى "العجز الأخلاقي"، على خلفية اتهامه بتلقي رشاوى من مطورين عقاريين، حين كان حاكم ولاية في 2014.
وصوت أعضاء الكونجرس في بيرو، وقتها على عزل فيزكارا، بـ 105 أصوات، ومعارضة 19 وامتناع 4 آخرين عن التصويت، ويحتاج إقرار المذكرة إلى 87 صوتًا فقط.
وأقيل فيزكارا، بعد 32 شهرًا من توليه مقاليد الرئاسة، في بيرو، بعد فشل محاولة أولى لعزله في سبتمبر 2020، ووقتها علق بأنه سيغادر منصبه وهو "مرفوع الرأس".
استقالة بابلو كوتشينسكي
وفي مارس 2018، أعلن الرئيس البيروفي الأسبق، بابلو كوتشينسكي، استقالته، والتي كانت يوم أربعاء أيضًا، قبل يوم واحد من التصويت على عزله في الكونجرس.
ووقتها اعتبر كوتشينسكي، استقالته "أفضل شيء لمصلحة البلاد"، قائلا إنه استقال بعد مواجهة وضع صعب يظهره مذنبا بطريقة غير منصفة.
وجاءت استقالة كوتشينسكي، بعد اتهامات له بتلقى رشاوى من شركة "أوديبرشت" البرازيلية العملاقة للإنشاءات، إلا أنه نفى هذه الاتهامات.