كشفت تقارير أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، خسر أكثر من 110 مليارات دولار من ثروته، في أقل من عام، وذلك بسبب الانخفاض الحاد في سعر سهم شركته "تسلا" للسيارات الكهربائية.
وتمثل الـ110 مليارات دولار التي خسرها ماسك أكثر من صافي ثروة المؤسس المشارك لشركة "جوجل" الأمريكية، سيرجي برين، البالغة 107 مليارات دولار.
وفي شهر نوفمبر من العام الماضي، بلغت ثروة إيلون ماسك ذروتها إلى ما يزيد قليلا عن 320 مليار دولار، لكن مجلة "فوربس" الأمريكية قدّرت في الأسبوع الحالي أن صافي ثروته المرتبط إلى حد كبير بسهم "تسلا" يبلغ الآن نحو 209 مليارات دولار.
وتراجعت شركة "تسلا" بنسبة 46% منذ يناير، وأغلقت في يوم الجمعة الماضي عند 214 دولارا، مما وضع قيمة للشركة عند 672 مليار دولار، بعد أن كانت تبلغ تريليون دولار في أكتوبر من العام الماضي.
وبعد بيعه بعض الأسهم في "تسلا" في وقت سابق من العام الحالي، أصبح إيلون ماسك يمتلك الآن 155 مليون سهم من شركة السيارات الكهربائية، أو حصة تقل قليلا عن 15 %.
وتراجعت ثروة إيلون ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس" بنسبة 35 % في أقل من عام، وانخفضت بمقدار 28 مليار دولار في الشهر الجاري فقط، لكنه لا يزال الحائز على لقب "أغنى رجل في العالم".
وعلى الرغم من تضرر ثروته، إلا أن ماسك أفضل من مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل جيتس، بنحو 80 مليار دولار، ومؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، بـ71 مليار دولار.
وفي العام الماضي، باع إيلون ماسك ما قيمته 31 مليار دولار من الأسهم في "تسلا"، للمساعدة في دفع 44 مليار دولار للاستحواذ على منصة "تويتر" للتغريدات.
وبعدما أعلن عن خطته لشراء "تويتر" في شهر أبريل، تراجعت أسهم "تسلا"، وتقلّصت ثروته من 302 مليار دولار في أبريل إلى 216 مليار دولار في يونيو، لكنها تعافت إلى 279 مليار دولار في أغسطس، ومنذ ذلك الحين انخفض صافي ثروته ببطء.
ولفتت مجلة "فوربس" إلى أن إيلون ماسك قد يحتاج إلى بيع أسهم "تسلا" بقيمة تتراوح بين 5 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار خلال الأسبوع المقبل.
وأعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" عن تحقيقها نتائج أضعف من المتوقع للربع الثالث في الأسبوع الحالي، مع مبيعات بلغت 21.5 مليار دولار، مخفضة توقعات المحللين البالغة 22.1 مليار دولار.