الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قمة المناخ "كوب 27".. 4 أهداف مصرية طموحة لحماية الكوكب

  • Share :
post-title
قمة المناخ cop27

Alqahera News - هند المغربي

استعدادات مكثفة تشهدها مصر، وخاصة مدينة شرم الشيخ؛ لاستقبال آلاف المشاركين من مختلف دول العالم في قمة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ "كوب 27"، والتي من المتوقع أن يشارك بها أكثر من 40 ألف شخص، وبحضور عدد كبير من قادة العالم.

ويوضح التقرير التالي الأهداف الأربعة الأساسية للمؤتمر، حيث تم الإعلان أنه سيكون مؤتمرًا للتنفيذ وليس لوضع سياسات العمل المناخي، كما سيركز على الانتقال من الأقوال إلى الأفعال على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى زيادة الطموح والعمل المناخيين، لا سيما من أجل تنفيذ الالتزامات ومتابعة الدعم المالي والتقني.

الهدف الأول: التخفيف

أوضح الموقع الرسمي للدورة السابعة والعشرين لقمة المناخ" كوب 27"، أنه يجب أن نتحد للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، والعمل بجد للحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية على قيد الحياة، وهذا يتطلب إجراءات جريئة وفورية، وزيادة الطموح من قبل جميع الأطراف، ولا سيما أولئك الذين هم في وضع يسمح لهم بذلك وأولئك الذين يستطيعون أن يكونوا قدوة يحتذى بها.

وذكر الموقع أن المؤتمر سيكون لحظة وفاء للدول، من أجل تنفيذ تعهداتها والتزاماتها نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس لتعزيز تنفيذ الإتفاقية، ويجب أن يشهد هذا العام تنفيذ دعوة ميثاق "جلاسجو" لمراجعة المساهمات المحددة وطنيًا، وإنشاء برنامج عمل للطموح، بشأن التخفيف من آثار التغير المناخي.

الهدف الثاني: التكيف

يتمحور الهدف الثاني للقمة حول "التكيف"، حيث أصبحت أحداث الطقس القاسية من موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات حقيقة يومية في حياتنا، حيث كرر قادة العالم والحكومات والدول الأطراف في الاتفاقية التزامهم في "COP26" للعمل العالمي المعزز بشأن التكيف، وكان الهدف العالمي للتكيف أحد النتائج المهمة لمؤتمر "COP26"، ووفق الموقع الرسمي للقمة "يجب أن التأكد من أن "COP27" يحقق التقدم المطلوب بشكل حاسم، مع حث جميع الأطراف على إظهار الإرادة السياسية اللازمة إذا أردنا تحديد وتقييم التقدم الذي تم إحرازه نحو تعزيز المرونة ومساعدة المجتمعات الأكثر ضعفًا".

وأَضاف الموقع الرسمي: إلى جانب الهدف العالمي المتعلق بالتكيف، يجب أن يشهد مؤتمر الأطراف 27، جدول أعمال عالميًا مُحسَّنًا للعمل بشأن التكيف، مما يؤكد ما تم الاتفاق عليه في باريس وتم توضيحه بمزيد من التفصيل في ميثاق جلاسكو فيما يتعلق بوضع التكيف في طليعة العمل العالمي.

الهدف الثالث: التمويل

الهدف الثالث للمؤتمر يركز على التمويل، وأنه من الضروري إحراز تقدم كبير في القضية الحاسمة المتعلقة بتمويل المناخ مع المضي قدمًا في جميع البنود المتعلقة بالتمويل على جدول الأعمال، وتُعد كفاية التمويل المتعلق بالمناخ، أمرًا أساسيًا لتحقيق أهداف اتفاق باريس، ولهذه الغاية، هناك حاجة إلى تعزيز شفافية التدفقات المالية وتسهيل الوصول لتلبية احتياجات البلدان النامية، ولا سيما إفريقيا وأقل البلدان نموًا، حيث تتطلب الالتزامات والتعهدات الحالية، المعلنة من كوبنهاجن وكانكون، عبر باريس وعلى طول الطريق إلى "جلاسجو"، متابعة من أجل توضيح ما نحن فيه وما هو المزيد الذي يتعين القيام به، ووفق الموقع سيؤدي التقدم في تسليم مبلغ 100 مليار دولار أمريكي سنويًا لبناء مزيد من الثقة بين البلدان المتقدمة والنامية، ما يدل على الوفاء بالالتزامات الفعلية.

الهدف الرابع: التعاون

يعد تعزيز وتسهيل الاتفاق في المفاوضات، أمرًا في غاية الأهمية، بالنسبة لرئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتحقيق نتائج ملموسة بطريقة متوازنة، وسيساعد تقدم الشراكة والتعاون في تحقيق الاهداف الأربعة، ويضمن أن يتبنى العالم نموذجًا اقتصاديًا أكثر مرونة واستدامة، حيث يكون البشر في قلب محادثات المناخ، وتعتمد مفاوضات الأمم المتحدة على الإجماع، وسيتطلب التوصل إلى اتفاق مشاركة شاملة وفعّالة من جميع أصحاب المصلحة، ولفت الموقع الى العمل بلا كلل لضمان التمثيل والمشاركة المناسبين من جميع أصحاب المصلحة المعنيين، وخاصة المجتمعات الضعيفة والممثلين من البلدان في المنطقة الإفريقية الذين يتأثرون بشكل متزايد بآثار تغير المناخ، وأكد التقرير على الحاجة إلى تحويل نتيجة "جلاسجو" إلى عمل، والبدء في تنفيذها وأنه من الضروري التأكد من أن البشر هم محور محادثات المناخ.

ووفق الموقع الرسمي "تحتاج الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى العمل جنبًا إلى جنب لتغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع الكوكب ويجب علينا تقديم حلول وابتكارات جديدة تساعد في التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والحاجة إلى تكرار جميع الحلول الأخرى الصديقة للمناخ والارتقاء بها بسرعة من أجل التنفيذ في البلدان النامية".