صرح متحدث باسم الحكومة في جنوب أفريقيا، بأن هناك مباحثات سلام لإنهاء الصراع في إقليم تيجراي، بدأت الأسبوع الماضي ،بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف أن هذه هي أبرز الجهود حتى الآن، لإنهاء حرب مستمرة منذ عامين، وتسببت في مقتل عشرات الآلاف.
وذكر فنسنت ماجوينيا، المتحدث باسم الرئاسة في جنوب أفريقيا، الثلاثاء الماضي، أن المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي مستمرة حتى الأحد.
وأضاف أن مثل هذه المحادثات تتوافق مع أهداف السياسة الخارجية لجنوب أفريقيا من أجل قارة خالية من الصراعات.
ويدير أوليجسيجن أوباسانجو، الرئيس النيجيري السابق، مبعوث الاتحاد الأفريقي، وفومزيل ملامبونجكوكا، نائب رئيس جنوب أفريقيا السابق، وأوهورو كينياتا، الرئيس الكيني السابق، المحادثات برعاية من الولايات المتحدة.
تأتي هذه المحادثات فيما استولت قوات إثيوبية وقوات حليفة من إرتيريا المجاورة على بعض المناطق في تيجراي، خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي السياق ذاته، وجه فيليبو جراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، رسالة إلى الحكومة الإثيوبية وسلطات تيجراي، كان مفادها "من فضلكم توصلوا إلى نتيجة إيجابية أو على الأقل افتحوا قناة سلام من أجل شعبكم".
يشار إلى أن إقليم تيجراي، الذي يزيد عدد سكانه على 5 ملايين نسمة تم عزله مرة أخرى عن العالم، من خلال تجدد القتال الذي بدأ في أواخر أغسطس الماضي، بعد شهور من هدوء الصراع .
امتدت الحرب منذ اندلاعها في نوفمبر 2020 أيضًا إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين لإثيوبيا، وهذا ما عرض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر.