في استعراض للقوة العسكرية لبلاده، زار إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس، ميدان رماية بمدافع من طراز "قيصر"، ومنشأة لاختبار الصواريخ، رفقة وزير الجيوش.
تذكير مصنعي الأسلحة بإنتاج ما يكفي
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أعلن قصر الإليزيه الرئاسي أن زيارة ماكرون لمركز الاختبار التابع للمديرية العامة للأسلحة، والاطلاع على نشاطات تصنيع الذخيرة في موقع "نكستر آروتيك"، وكلاهما في منطقة شير بوسط فرنسا، تهدف إلى تذكير "مصنعي الأسلحة العسكريين بإنتاج ما يكفي، بسرعة أكبر وأسعار منضبطة".
تأتي الزيارة بعد أربعة أشهر من إعلان ماكرون الحاجة إلى تكييف الجيش الفرنسي مع الظروف الجديدة وسط الحرب في أوروبا.
الرئيس الفرنسي أمر قواته المسلحة في يونيو الماضي، بإعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية وعملية تصنيع الأسلحة، بسبب هذه الحرب "الشديدة" التي عادت إلى الأراضي الأوروبية.
وقال وقتها إنه يتعين على فرنسا زيادة قدرتها وسرعتها العسكرية.
وتلقي لهجة ماكرون وزيارته الضوء على معضلة عديد لدى أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذين أرسلوا أسلحة بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا للمساعدة في المجهود الحربي؛ لكنهم يدركون جيدًا الحاجة إلى الاستعداد، إذا استهدفتهم روسيا لاحقًا.
ومن شأن نقص الأسلحة في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك فرنسا، أن يفرض خيارات صعبة على حلفاء أوكرانيا.
