الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هيفاء أبو غزالة: "ملفات اقتصادية مهمة" على أجندة "قمة الجزائر"

  • Share :
post-title
السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية

Alqahera News - أحمد عويس

كشفت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن مجموعة من الأولويات التي تتصدر أجندة القمة العربية المرتقبة في الجزائر، حيث أوضحت أن التعافي الاقتصادي والاجتماعي من جائحة كورونا في الدول العربية، يأتى فى مقدمة جدول الأعمال، مع استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، وبحث إشكاليات الاقتصاد غير الرسمي في الدول العربية.

جاء ذلك خلال كلمتها بالاجتماعات التحضيرية للمجلس الاقتصادى والاجتماعي، على مستوى المندوبين، والتي أضافت فيها أن القمة العربية تأتي في سياق تشهد خلاله دول العالم والمنطقة، مرحلة التعافي من جائحة كوفيد 19، مع الإصرار على المضي قدمًا في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، ومواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مختلف الأصعدة، ورغم التحديات الجسام التي كانت ولازالت تواجه المنطقة العربية، قبل الجائحة وفي مرحلة التعافي.

واصلت أبوغزالة: "أجهزة جامعة الدول العربية عكفت، من خلال الأمانة العامة والمجالس الوزارية والمنظمات المعنية بالقطاعات الاجتماعية، على عقد الاجتماعات الوزارية الطارئة، والورش المتخصصة عبر الاتصال المرئي والتي أسهمت في مجملها، بدعم الجهود العربية الرامية لاحتواء الجائحة وتداعياتها الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية".

واستطردت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: "سيكون هناك ترقب خلال القمة لطرح الرؤية العربية، للاقتصاد الرقمي وآلية معالجة التحديات الضريبية الناشئة عنه، كموضوعات هامة في هذا الإطار، بخلاف التعاون الفضائي العربي، والأمن الغذائي والتنمية الزراعية العربية المستدامة، وتحسين الإنتاج والمحافظة على الموارد الطبيعية، واستدامة المراعي العربية، كموضوعات تشكل محاور اقتصادية هامة للقمة.

وأوضحت أنه في ذات الإطار تأتي مبادرات الاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي، والعمل الاجتماعي العربي، والنهوض بعمل المرأة، في إطار أهداف التنمية المستدامة، كمبادرات هامة، في المجالات الاجتماعية، ذلك فضلًا عن إنشاء المركز العربي لدراسات التمكين الاقتصادي والاجتماعي بدولة فلسطين، ودعم جهود الجمهورية اليمنية الشقيقة لمواجهة التحديات الصحية والإنسانية، لتشكل تلك الموضوعات في مجملها محاور اجتماعية هامة للقمة، وبما ينعكس إيجابا على المواطن العربي.

واعتبرت أبوغزالة، أن القمة العربية المرتقبة في الجزائر، لها أهمية خاصة، تكمن في أنها أول قمة بعد انقطاع دام منذ عام 2019، جراء التداعيات الاحترازية لجائحة كوفيد 19، وهي الجائحة التي كان لها انعكاسات على مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ودفعت بالدول لمواجهة الوباء بشكل منفرد.

جدير بالذكر أن الجزائر تستضيف، القمة العربية الحادية والثلاثين، يومي الأول والثاني من شهر نوفمبر المقبل، وذلك تحت شعار "قمة لمّ الشمل"، حيث أكدت السلطات الجزائرية على أنها في حالة جاهزية تامة لإنجاح فعاليات القمة العربية.