أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بما حققته المملكة العربية السعودية في مجال حوكمة التعليم الإلكتروني، ووصفت المركز السعودي للتعليم الإلكتروني بـ"مثال يُحتذى" به على مستوى العالم، من خلال دعمه وتطويره لإجراءات الحوكمة في قطاع التعليم والتدريب الإلكتروني.
استشهدت "اليونسكو" في كتابها الصادر بعنوان "دليل السياسات والخطط الرئيسية لمنظمات تقنية المعلومات والاتصالات في التعليم" بنموذج المملكة في ضبط جودة التعليم الإلكتروني وتعزيز الثقة فيه، وذلك من خلال معايير التعليم الإلكتروني التي أطلقها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني للمؤسسات التعليمية في التعليم العام، والعالي، والجهات التدريبية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتطرّق الكتاب إلى الآليات المتبعة لحوكمة التعليم الإلكتروني، إذ أشار بهذا الصدد إلى مجهودات المملكة كنموذج نوعي مع عددٍ من الدول الرائدة في ذات الصدد.
وأشارت "اليونسكو" إلى معايير التميز التي أعدّها وطوّرها المركز السعودي للتعليم الإلكتروني بالتعاون مع عددٍ من المنظمات العالمية المرموقة، كنموذجٍ رائدٍ دوليًا يسهم في تطوير آليات ضبط وضمان الجودة للتأكد من جودة الموارد التعليمية. وفق (واس)
الجدير بالذكر، أن التعليم الإلكتروني في المملكة حظى بإشادة العديد من المنظمات التعليمية الدولية الموثوقة لسرعة التحول إليه باعتباره خيارًا استراتيجيًا للمستقبل، وللحلول المبتكرة التي تهدف إلى تقديمه بكفاءة عالية، ولمعدلات الرضا العالية عنه من قِبل منسوبي المنظومة التعليمية في المملكة، ولجاهزية البنية التقنية والبشرية، وللمعايير الموضوعة لضبط جودة مخرجاته وتعزيز التنافسية فيه، كون المملكة ضمن أفضل 4 نماذج عالمية على صعيد التعليم الإلكتروني. وفق (واس).