أكدت طهران تعاونها المستمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، باعتبارها من الأعضاء "المؤثرين" لاتفاقية الحد من الانتشار النووي.
قال "علي باقري كني"، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران وكبير المفاوضين من جانب طهران في الملف النووي: "إن إيران باعتبارها من الأعضاء المؤثرين لدى الوكالة الذرية الدولية واتفاقية الحد من الانتشار النووي، تعاونت على الدوام وبجدية مع هذه المنظمة الأممية"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وعلّق "باقري" على الموقفين الألماني والأمريكي الحالي من المفاوضات، وأنها لا تحظى بأولوية لديهما، قائلًا: "المفاوضات سارت وتواصلت وفق نهج مستديم، ربما هناك تغير في الأساليب لكن هذه العملية لاتزال قائمة" وفق (إرنا).
وفي 20 ديسمبر الماضي، بحث جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، في الأردن العودة إلى المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي بعد أشهر من توقفها، في حين قالت واشنطن إن الملف ليس محط تركيز الإدارة الأمريكية الآن.
قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وقتها إن الولايات المتحدة لا تتوقع حدوث أي تقدم في الاتفاق النووي الإيراني في المستقبل، وأنه "ليس محط تركيز الإدارة الأمريكية الآن".
ومنذ سبتمبر 2022، توقفت المحادثات الرامية للعودة إلى الاتفاق النووي، إذ تتهم القوى الغربية إيران بتقديم طلبات مبالغ فيها تشمل وقف تحقيقات الوكالة الدولية بشأن أنشطتها النووية، بعدما اقترب جميع الأطراف من التوصل لاتفاق.