الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

استطلاعات رأي: ائتلاف نتنياهو لن يحصل على أغلبية مطلقة في الكنيست

  • Share :
post-title
دعاية انتخلابية في إسرائيل - أرشيفية

Alqahera News - وكالات

قبل أيام قليلة من الانتخابات الإسرائيلية، أظهرت نتائج استطلاعين للرأي في إسرائيل، توقعات أن يقل عدد المقاعد التي يحصل عليها ائتلاف يقوده بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، عن الأغلبية المطلقة في الكنيست الإسرائيلي بمقعد واحد بينما يسعى "نتنياهو" للعودة إلى الحكم في الانتخابات التي ستُجرى الأسبوع المقبل، وهي الخامسة في أقل من أربع سنوات.

ويتطلع نتنياهو، الذي يُحاكم بتهم فساد ينفيها، للعودة إلى منصبه بمساعدة ائتلاف مكون من حزب الليكود الذي يتزعمه، والحزب اليميني المتطرف "الصهيونية المتدينة"، وهو ائتلاف يمكن أن يكون اختبارًا لعلاقات إسرائيل الخارجية إذا فاز في الانتخابات، بحسب "رويترز".

وأظهر الاستطلاعان، أحدهما نشرته محطة البث العامة في إسرائيل "كان" في وقت متأخر أمس الخميس، والآخر نشرته صحيفة "معاريف" اليوم الجمعة، أن الكتلة التي يقودها نتنياهو والمكونة من أربعة أحزاب ستحصل على 60 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدًا في الانتخابات التي ستُجرى الثلاثاء المقبل.

وقال المحلل السياسي لصحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر : "سيظهر نتنياهو بصورة طيبة في يوم الانتخابات لكن المعركة لم تُحسم".

انتخابات جديدة محتملة 

ومن الممكن أن يترتب على انتخابات غير حاسمة في الأسبوع المقبل ذهاب إسرائيل لانتخابات جديده في غضون شهور سيظل خلالها رئيس الوزراء يائير لابيد رئيسا لحكومة تسيير أعمال.

ودخلت إسرائيل في دائرة انتخابية مفرغة منذ عام 2019، الذي شهد توجيه تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا إلى نتنياهو، وهي قضايا يصفها بأنها "دسيسة" ومطاردة سياسية لإبعاده عن السلطة.

وبعد أربع انتخابات غير حاسمة، أطاح ائتلاف "هشّ" من أحزاب ليبرالية ويمينية وعربية من بينها حزب لابيد المنتمي إلى الوسط، بأطول رئيس وزراء بقاء في الحكم في يونيو عام 2021.

تحالفات نتنياهو

وفي محاولته لحكم إسرائيل لفترة سادسة قياسية، تحالف نتنياهو مع عضو الكنيست المتطرف إيتامار بن غفير، الذي يمكن أن يثير انضمامه إلى حكومة يرأسها نتياهو غضب حلفاء إسرائيل في الغرب، وأيضا الفلسطينيين والدول العربية التي بينها وبين إسرائيل علاقات دبلوماسية.

وتركزت الحملة الانتخابية على نتنياهو، في حين تراجعت قضايا الأمن والدبلوماسية، ومن بينها الصراع مع الفلسطينيين والصراع مع إيران، إلى أولوية تالية.

وتعهد منافسو نتنياهو من اليمين واليسار والوسط بإبقائه خارج السلطة، خشية أن يؤدي فوز كتلته إلى إثناء السلطة القضائية الإسرائيلية عن إصدار حكم بالإدانة.

وتنبأ الاستطلاعان بأن تحصل الكتلة المنافسة لنتنياهو على 56 مقعدًا في الكنيست، وأن تفوز قائمة الحركة العربية للتغيير التي يقودها العرب، والتي قالت إنها لن تنضم إلى أي ائتلاف، بأربعة مقاعد.