أمر مسؤولون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعمليات إجلاء في منطقة ساحلية شديدة الخطورة، حيث ضربت عاصفة شديدة الولاية أمس الأربعاء، الأمر الذي تسبب في هبوب رياح عاتية وهطول أمطار قطعت الكهرباء، وهددت بحدوث فيضانات على الطرق، بحسب وكالة "فرانس برس".
يذكر أنه كانت تسببت انهيارات طينية في مقتل 23 شخصًا على الأقل في ذات المنطقة في عام 2018.
وأعلن جافين نيوسوم، حاكم الولاية، في بيان، أن الطوارئ استجابت سريعا، وساعدت في عمليات إزالة الحطام عقب هبوب عاصفة قوية أخرى قبل أيام.
انقطاع التيار عن 76 ألف شخص
وتسببت العاصفة الجديدة في انقطاع الكهرباء بالفعل عن أكثر من 76 ألف عميل بمنطقة خليج سان فرنسيسكو، وما يقرب من 19 ألفا آخرين على طول الساحل الأوسط.
وألغت السلطات عشرات الرحلات الجوية من سان فرنسيسكو، كما قررت إغلاق مدارس في إحدى ضواحي المدينة الخميس.
كما أصدر مسؤولون تحذيرا للمواطنين في جميع أنحاء شمال كاليفورنيا بالابتعاد عن الطرق.
أكثر العواصف تحديًا
وقالت نانسي وورد، من مكتب حاكم كاليفورنيا، "نتوقع أن تكون هذه واحدة من أكثر العواصف تحديا وإضرار بكاليفورنيا في السنوات الخمس الماضية".
تعد العاصفة، التي جلبت رياحا عاتية إلى شمال كاليفورنيا مساء الأربعاء، واحدة من ثلاث عواصف وصلت الأسبوع الماضي إلى الولاية.
ذروة العاصفة
وفي جنوب كاليفورنيا، يتوقع وصول حدة العاصفة إلى ذروتها خلال الليل، ومن المرجح أن تشهد مقاطعتا سانتا باربرا وفينتورا هطول أمطار غزيرة، بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
صدرت أوامر بإجلاء سكان المناطق التي شهدت نشوب ثلاث حرائق غابات مؤخرا في سانتا باربرا، حيث قد تتسبب توقعات بهطول أمطار غزيرة طوال الليل في حدوث فيضانات واسعة النطاق، وإطلاق العنان لتدفق الحطام.
لم يذكر مسؤولو المقاطعة عدد السكان الخاضعين لأوامر الإخلاء، لكن مركز عمليات الطوارئ بالمقاطعة قدر العدد "بالمئات."