الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

توقعات بزيادة أعداد المصابين بكورونا.. والمتحوران الجديدان أسرع انتشارا

  • Share :
post-title
فحص أحد المسافرين

Alqahera News - أحمد الضبع

مازال فيروس كورونا مستمرًا في تهديد صحة الملايين حول العالم، خاصة مع ظهور متحورات جديدة التي رغم أنها أقل تأثيرا إلا أنها أكثر انتشارا.

وتزايدت المخاوف مع إعلان الصين تخفيف الإجراءات المفروضة بشأن الفيروس من أجل بداية العمل وعودة الاقتصاد الصيني إلى كامل قوته بعد أكثر من عامين ونصف من الإجراءات الاستثنائية لمواجهة فيروس كورونا، حيث طالبت بكين منظمة الصحة العالمية باعتماد موقف محايد بشأن انتشار فيروس كورونا، بعدما انتقدت المنظمة حصيلة الوباء التي تقدمها الصين.

وفي هذا السياق، يرى جاد رعد مدير مركز الصين بالعربية أن مواقف الدول الغربية تجاه بكين قائمة على خلفيات سياسية لا تمت إلى حقيقة أوضاع "كوفيد 19".

وأوضح "رعد" لـ"القاهرة الإخبارية" أنه عندما أوقفت الحكومة الصينية البيانات والإحصاءات الرسمية حول إصابات كورونا ليس بهدف إخفاء المعلومات ولكنه منذ بداية شهر ديسمبر من العام المنصرم رفعت السلطات في بكين جميع الإجراءات الخاصة بفحص كورونا وهو ما يعنى أن الأرقام الإحصائية حول الفحص اليومي لم تعد موجودة، لتبقى الأرقام الخاصة بحالات المصابين في المستشفيات فقط.

وذكر أنه ظهر متحور جديد من فيروس أوميكرون في العالم، غير أن السلطات الصينية تؤكد أن ما يجري حاليا هو إصابات متفرعة من أوميكرون وليس متحور "أكس بي بي" سريع الانتشار.

وتوقع مدير مركز الصين بالعربية، زيادة أعداد المصابين بفيروس أوميكرون في الصين بسبب احتفالات أعياد رأس السنة الصينية التي تجتمع فيها العائلات الصينية حيث يتركون أماكن عملهم يتوجهون إلى مقاطعاتهم الأصلية ليحتفلوا وسط أسرهم وهو ما يتسبب في انتشار العدوى، فضلا عن رفع السلطات لقيود السفر من وإلى خارج الصين.

من جانبها قالت ميس عبسي، أستاذ علم الأدوية أن المتحور الجديد "إكس بي بي 1.5" المنتشر في الولايات المتحدة منحدر من فيروس أوميكرون، حيث تشهد المملكة المتحدة تزايدًا في الإصابة بهذا المتحور، غير أن المعامل البحثية رصدت متحورًا جديدًا هو "سي أتش 1.1 ".

وذكرت "عبسي" لـ"القاهرة الإخبارية" أن العالم يواجه الآن نوعين من المتحورات المنحدرة من سلالة أوميكرون وهما أسرع انتشارا ولديهما قدرة على دخول خلايا الجسم وهو ما يشكل ضغطا على الأنظمة الصحية في دول العالم، بسبب السرعة الكبيرة في تفشي العدوى، غير أنه لم تثبت بعدما ما إذا كان المتحوران الجديدان أشد خطورة أم لا وهو أمر سيتضح خلال الفترة المقبلة.