قال خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، إن أهم أولويات المجلس في خريطة الطريق هو وضع أساس دستوري لإجراء الانتخابات، وإزالة العوائق أمامها، لتُجري في جو سياسي لا يشوبه شائبة، وبعدها وضع دستور للبلاد، ثم إعادة هيبة الدولة وبنائها.
وأضاف "المشري"، في لقاء خاص على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا يوجد ثقة بين الأطراف السياسية الليبية، ونحتاج إلى بناء جسور من الثقة "الليبية – الليبية".
وأوضح أن الدستور الدائم المُستفتى عليه يساعد على السير نحو مستقبل ليبي مستقر، بعيدًا عن الصراعات المسلحة وغيرها.
وتابع "المشري" أن كل الدول القريبة من الشأن الليبي أيقنت أن الاستقرار الليبي لن يتحقق عن طريق الاستقطاب، وإنما بمحاولة إيجاد توازن وتوافق بين كل الأطراف، مشيرًا إلى أن مصر وتركيا من أكثر الدول المتعاونة في الشأن الليبي.
وأكد أن الدور المصري دائمًا ما يشجع على التوافق، لذلك تقرر انطلاق المسار الأخير من القاهرة، وأجمع أعضاء المجلس الأعلى خلال اللقاءات مع مجلس النواب الليبي أنهم لم يلحظوا أي تدخل مصري في الحوار، بل على العكس الجانب المصري له دور إيجابي واضح لا لبس فيه، ولم يخرج عن محاولة التوصل إلى توافق بين المجلسين.