أخفق النواب الأمريكيون بعد 13 محاولة في انتخاب الجمهوري كيفن مكارثي رئيسًا للمجلس، ومن المتوقع أن يحسم هذه الانتخابات في الجولة الـ14، المقرر عقد جلستها في الساعة العاشرة من مساء اليوم.
بدوره، قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن حالة التخبط التي أصابت مجلس النواب الأمريكي بشأن اختيار رئيسه ستؤثر مستقبلًا على أدائه.
وتوقع "منيمنة" في مداخلة بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، بأن كيفن مكارثي لن يكون الرئيس القوي مثل نانسي بيلوسي في حال فوزه برئاسة المجلس، لأنه مقيد بـ"أجنحة" من الجمهوريين تبعث له برسائل تهديد طوال الوقت.
وأشار إلى أن قبول "مكارثي" بشرط الجمهوريين، وهو سحب الثقة منه كان من أجل استمالتهم للتصويت له، مما يجعل أداءه هزيلًا في حال فوزه برئاسة المجلس.
وأوضح الباحث السياسي، أن الجمهوريين الذين يقفون في وجه "مكارثي" ارتأوا أن الانتخابات فرصة جيدة للاتفاق على ضرورة خفض الإنفاق، ووضع حدود للنائب الذي يشغل المقعد أكثر من مرة، مؤكدًا أن المسؤولية ستكون كبيرة على الحزب الجمهوري داخل المجلس الفترة المقبلة.
وذكر أن الرئيس السابق للولايات المتحدة "ترامب" كان أحد أسباب ضعف الحزب الجمهوري الآن، بسبب قناعته بأنه قادر على التغيير، مما أدى إلى خسارتهم مجلس الشيوخ، وأسهم في ظهور المتشددين من الجمهوريين المقتنعين بقدرتهم على اتخاذ القرارات وتعطيلها.