يبدو أن ألمانيا قد ضاق صدرها أمام نشطاء المناخ، بعد محاولاتهم السابقة بإلحاق الأضرار بالأعمال الفنية وغلق الطرق السريعة.
وأمام تلك التصرفات كشرت ألمانيا عن أنيابها، ضد حركة الجيل الأخير، بعد أن أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، أن تصرفات نشطاء المناخ "خرجت عن حرية التعبير".
تلقى مكتب المدعي العام في برلين حتى الآن 1100 دعوى قضائية بشأن الإجراءات المستمرة لمتظاهري المناخ، بحسب صحفية "تاجز شبيجل".
ومن بين تلك الحالات، سٌجلت 399 دعوى قضائية ضد شخص واحد، بينما تم إيقاف 130 دعوى، على سبيل المثال لعدم وجود أدلة كافية.
وحكمت محكمة مقاطعة تيرجارتن على متظاهرين في 25 قضية حتى الآن، بتهمة الإكراه ومقاومة ضباط إنفاذ القانون، من بينها 12 حكما نهائيًا.
وفي عام عام 2022، أغلقت حركة "الجيل الأخير" الشوارع في برلين والمدن الكبرى، للتنبيه بقضية تغير المناخ، كما هاجم أعضاؤها بعض المتاحف والملاعب والوزارات والمطارات وخطوط أنابيب النفط.
ومؤخرًا، تم تفتيش منازل أحد عشر عضوًا بولايات عدة، في ظل شكوك بأن الحركة تضم عناصر إجرامية.