الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

على السمّان.. صحفي مصري أنقذ السادات من محاولة اغتيال في النمسا

  • Share :
post-title
الكاتب الصحفي عادل حمودة

Alqahera News - هبة وهدان

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن بداية صيف عام 1981 كان الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات على وشك مغادرة واشنطن بعد مباحثات سياسية حادة مع نظيره الأمريكي الراحل رونالد ريجان، وكانت فيينا محطته الثانية قبل عودته للقاهرة، إلا أنه وقبل أن يتجه إليها تلقى برقية تحذره من الهبوط في العاصمة النمساوية.

أضاف "حمودة" في برنامج "واجه الحقيقة" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن برقية التحذير لم يرسلها وزير أو سفير إلى الرئيس المصري آنذاك، وإنما أرسلها صحفي مصري شهير، هو علي السمّان، الذي كان يحمل الكثير من الرسائل بين السادات وأغلب قادة العالم.

ووفق "حمودة" فإن الشخص الذي استدعى "السمان" ليخبره بأمر محاولة الاغتيال هو المستشار النمساوي برونو كرايسكي، إذ كانت تربطهما علاقة قوية ما دفعه للاستعانة به لإيصال رسالة التحذير لـ"السادات" بعد أن اكتشف المستشار النمساوي مخططًا لاغتياله.

لم يتردد "السمان" لحظة وأرسل برقية تحذير إلى المكتب العسكري المصري في واشنطن، وأخرى لمساعدي الرئيس في القصر الجمهوري، وبتلك الخطوة وصف "حمودة" ما حدث قائلًا: "كثير ما أغضب الصحفيون السادات ولكن واحدًا منهم هذه المرة أنقذ حياته".