قالت هبة التميمي مراسلة "القاهرة الإخبارية" من العراق، إن وكالة الاستخبارات ووزارة الداخلية استطاعوا وقف تهريب النفط العراقي في ضربات استباقية وعمليات نوعية.
وأضافت أن القوات العراقية تمكنت من ضبط 12 موقعًا نفطيًا يستخدم للمتاجرة في النفط ومشتقاته بصورة غير رسمية.
وأوضحت أنه تم العثور بداخل تلك المواقع على خزانات للنفط بها كميات كبيرة معدة للتهريب في محافظات بغداد وكركوك ونينوي.
فيما قال الدكتور وسام القصير، الباحث في الشئون السياسية، من العراق، في الشأن ذاته لـ"القاهرة الإخبارية" إن ضباط عراقيين كبار في شرطة الطاقة هم من يقومون بتهريب النفط العراقي إلى خارج البلاد.
وأضاف "القصير" أن هناك العديد ممن يشاركون في التهريب يعملون داخل أجهزة كبيرة في الدولة وقاموا بتسهيل عمليات التهريب، إذ يقدر النفط المهرب من العراق بـ750 مليون دولار سنويًا.
وأوضح الباحث السياسي أن ثروة العراق النفطية تنهب من مدة كبيرة، ولكن بجهود كبيرة من الحكومة العراقية أخيرًا تم القبض على أكبر عصابة لتهريب النفط في البلاد.