الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هدوء حذر في غزة.. وتأهب إسرائيلي بمحيط القطاع

  • Share :
post-title
الهدوء يسيطر على قطاع غزة ـ أرشيفية

Alqahera News - آلاء عوض

خطر متزايد يستشعره الاحتلال الإسرائيلي تجاه الهدوء الحذِر الذي يسود قطاع غزة، لا سيما بعد التصعيد الأخير ضد المسجد الأقصى والذي أعقبه موجة من النفير العام والتهديد بالرد على انتهاك الأماكن المقدسة، واستهداف الصيادين والمزارعين، وعمليات الهدم والترحيل، والأعباء الاقتصادية المتراكمة، إلى جانب تضييق الخناق وتشديد الحصار على القطاع ببناء جدار جديد يفصله عن الضفة الغربية المحتلة.

تصعيد مكثف

واستمرارًا للحرب الباردة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وجيش الاحتلال، وصف موقع "واللا" الإسرائيلي، قطاع غزة الآن بأنه "برميل بارود على وشك الانفجار"، وأن هناك احتمالية كبيرة للتصعيد بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في القطاع.

من جهتها، اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن مخططات وتهديد "بن جفير" بتنفيذ اقتحام واسع للأقصى وفرض إجراءات تعسفية ضد الأسرى الأمنين، وتصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار، محملةً الاحتلال كامل المسؤولية عنه، فيما دعت الفصائل الأهالى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال والنفير العام في وجه الحكومة الإسرائيلية.

وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن "جيش الاحتلال يُجري تدريبات عسكرية مكثفة بمحيط غزة، استباقًا لجولة التصعيد المقبلة مع الفصائل الفلسطينية، والتي لن تمر مرور الكرام"، خاصّة أن هناك تحذيرات عسكرية من تكرار عمليات تسلل فلسطينيي القطاع للحدود المشتركة من خلال البر والبحر، غير أن جميع المنشآت الإسرائيلية الحيوية أصبحت في مرمى الفصائل الفلسطينية.

تأهب إسرائيلي

وشرعت إسرائيل في بناء جدار عازل جديد شرق قطاع غزة، بطول 4.6 كيلو متر، بزعكم توفير الحماية للمستوطنات الإسرائيلية المحاذية لغلاف غزة، وذلك بعد عام واحد من انتهاء الجدار الفولاذي الذي يمتد من بيت حانون شمال قطاع غزة حتى رفح جنوبًا، ويبلغ ارتفاعه 8 أمتار وعمقه 25 مترًا، ما يضاعف الضرر بمجاري المياه ومجمل الحياة البيئية في قطاع غزة.

وشهد قطاع غزة في الأشهر الماضية تبادل للقصف بين حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة، وجيش الاحتلال، إثر استهداف القوات الإسرائيلية لقيادي بارز في الحركة بغارة جوية أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين.

عناصر من الجيش الإسرائيلي