سجّل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أعلى فاتورة أجور في كرة القدم على الإطلاق، مع توقيع ليونيل ميسي وآخرين الموسم الماضي، ما أوصل نفقاته إلى 643 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
وارتفعت نفقات نادي العاصمة الفرنسية 45% بعد أن تعاقدوا مع ميسي وسيرجيو راموس وأشرف حكيمي وآخرين في بداية موسم 2021 – 2022.
وبحسب ما ورد، فإن ميسي حصل على 25.6 مليون جنيه إسترليني الموسم الماضي، مع إضافة راتبه إلى راتب كيليان مبابي ونيمار ستجد أن الإجمالي كبير جدًا.
وجاء في البرنامج التلفزيوني "Football Benchmark"، أن فاتورة أجور لاعبي باريس سان جيرمان لعام 2021 – 2022 بلغت أعلى رقم يسجله أي نادٍ لكرة القدم على الإطلاق.
وكان ذلك قبل أن يوافق نجم فرنسا كيليان مبابي على تجديد عقده الضخم في بداية الموسم الحالي، بعد أن تجاهل ريال مدريد الذي يبدو أنه يصل إلى 547 مليون جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات.
وربما ليس من المستغرب أن فاتورة أجور باريس سان جيرمان الهائلة قد جعلتهم يتكبدون خسارة قدرها 326 مليون جنيه إسترليني.
نادي العاصمة الفرنسي أصبح في ورطة كبيرة، خاصة أنه في سبتمبر الماضي أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" حُكمًا بضرورة دفع غرامة قدرها 56 مليون جنيه إسترليني، منها 9 ملايين يجب دفعها بالكامل بسبب خرق لوائح اللعب المالي النظيف.
ويشار إلى أن فاتورة أجور نادي باريس سان جيرمان الأخيرة تفوقت على الخاصة ببرشلونة بـ478 مليون جنيه إسترليني والذي لعب معه ميسي في عام 2019.
أيضًا كان برشلونة يحتل المركز الثالث عام 2019، عندما دفع رواتب تصل لـ466 مليون جنيه إسترليني، مع العلم بأن برشلونة موجود خمس مرات في المراكز الثمانية الأولى بقائمة الأعلى أجرًا على الإطلاق في كرة القدم، على مدار الخمس سنوات الماضية.
أما باريس سان جيرمان فإن إنفاقه المبالغ فيه في دفع الرواتب من أجل إغراء اللاعبين إما بالبقاء والتجديد، أو ضم صفقات كبيرة من أجل تحقيق حلمهم بالحصول على دوري أبطال أوروبا.
وإلى جانب ميسي ومبابي ونيمار هناك أيضًا المدافع الإسباني سيرجيو راموس الذي رحل عن ريال مدريد في صيف 2021، وتشير التقارير إلى أنه يتحصل على 440 ألف جنيه إسترليني في الشهر وذلك بعد خصم الضرائب.
وهناك أيضًا أشرف حكيمي الذي انتقل من إنتر ميلان إلى باريس مقابل 51 مليون جنيه إسترليني في يوليو 2021 فراتبه رفع فاتورة الأجور أيضًا.