انتقد الأمير هاري، أمس الأربعاء، ردود الفعل على مذكراته التي حققت مبيعات قياسية، مبديًا استيائه للغاية من "الكذبة" بأنه تفاخر بقتله 25 شخصًا في أفغانستان عندما كان قائدًا لطائرة هليكوبتر عسكرية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وقال الأمير هاري، في مذكراته (سبير)، "إن ما حدث كان في فترة خدمته في أفغانستان، الأولى كمراقب جوي في 2008/2007 والثانية في 2012 عندما كان مساعد طيار في طائرات هليكوبتر أباتشي الهجومية".
وهاجمت الصحف البريطانية، وعسكريون بريطانيون سابقون، الأمير هاري، بسبب قرار الإعلان عن عدد الذين قتلهم، قائلين إن ذلك قد يعرضه هو وآخرين لخطر الانتقام.
وأكد الأمير هاري، في حديثه إلى المحاور الأمريكي ستيفن كولبير في برنامج (ذا ليت شو)، أن الصحافة أخرجت كشفه عن السياق، قائلًا "أخطر كذبة قالوها هي أنني تفاخرت بطريقة ما بعدد الأشخاص الذين قتلتهم في أفغانستان".
وأعلن ناشر مذكرات هاري، الثلاثاء، أن كتاب "سبير"، أصبح أسرع كتاب غير روائي مبيعًا في بريطانيا على الإطلاق.
وتركز الصحافة البريطانية منذ أيام، على ما كشفه الأمير هاري في مذكراته عن حياته وأفراد العائلة الملكية الآخرين واتهامه لهم "بالتعاون مع الشيطان"، أو الصحافة الصفراء على حد وصفه، لتحسين سمعتهم على حساب سمعته هو وزوجته ميجان.
وباعت الطبعة الإنجليزية من (سبير) أكثر من 1.43 مليون نسخة من جميع الأشكال والإصدارات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا في اليوم الأول من نشرها.
وقال هاري "لن أكذب أن الأيام القليلة الماضية كانت مؤلمة وصعبة".