ارتفعت حصيلة سقوط طائرة غرب بوخارا في نيبال إلى 67 قتيلًا، بعد انتشال بعض الجثث من موقع تحطم الطائرة، غرب البلاد الواقعة بجبال الهيمالايا.
وقال مازن السماك، خبير في شؤون الطيران، من بيروت، إن واقعة سقوط الطائرة بنيبال لم تكن الأولى، ولديها سجل سيئ فيما يتعلق بالسلامة الجوية، وأغلق الاتحاد الأوروبي أجواءه في وقت سابق، أمام كل شركات الطيران النيبالية، لأسباب مرتبطة بالسلامة.
وأضاف "السماك" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هناك عدة أسباب لحوادث الطائرات تكون نتيجة سلسلة من الأحداث وليس خطأ واحدًا فقط، منها الطقس، وتميز المنطقة بالجبال الوعرة التي تسبب في مطبات هوائية تمثل تحديًا للطيارين.
وأشار إلى أن الطبيعة في هذا المكان تتحدى الطيارين، وهي من أصعب الأماكن للطيران، ويتدربون بشكل مكثف أكثر للتعامل مع المتغيرات المناخية، ولن يتم إعلان أسباب الواقعة إلا بعد فحص الصندوق الأسود للطائرة، للتعرف على أسباب السقوط وإعداد تقرير لمعرفة غلق الأجواء الجوية من عدمه.