أذاعت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا عن الوضع المعيشي في بريطانيا، كإحدى الدول الأوروبية التي تعاني من أزمة غذاء وتأثرها بالأزمة العالمية التي يمر بها العالم.
وجاء في تقرير لصحيفة "الجارديان"، أن ملايين البريطانيين عليهم الاختيار بين تناول الطعام، والشعور بالدفء في الشتاء القارس، مشيرة إلى أن الوقت مازال متاحًا لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية التي تتصدى لموجات الجوع والفقر التي سمحت لها الحكومة بتحطيم المجتمع.
وأضاف التقرير، يأتي هذه في وقت قالت فيه الرئيسة التنفيذية لمنظمة "تراسل تراست"، التي تدعم شبكات تضم 1300 من بنوك الطعام في أنحاء بريطانيا، إنه في مواجهة عاصفة ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم والركود المحتمل التي تدفع الناس إلى هوة أعمق من الفقر، يتسبب ارتفاع كلفة المعيشة في موجة عاتية من الحاجة إلى بنوك الطعام.
وتابع التقرير عن "تراسل تراست" قولها: "أن الحصص الغذائية التي وزعتها في شهري أغسطس وسبتمبر من العام الماضي، شهدت زيادة بنسبة 46% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021، وذكرت المنظمة أنها ستوزع أكثر من مليون حصة غذائية في الأشهر الـ6 المقبلة حتى أبريل 2023، منها نصف مليون حصة غذائية موجهة للأطفال.
وأشار التقرير إلى أن عائلة واحدة عانت من بين كل 5 عائلات تقريبًا من ذوي الدخل المنخفض من انعدام الأمن الغذائي في سبتمبر الماضي، وفي تقرير أوردته "الجارديان" أكتوبر الماضي، فقد ارتفعت مستويات الجوع إلى أكثر من الضعف منذ مطلع 2022، مع ما يقرب من 10 ملايين بالغ و4 ملايين طفل غير قادرين على تناول وجبات منتظمة في شهر سبتمبر الماضي.