قَبِلَ المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الإثنين، استقالة وزيرة الدفاع كريستينا لامبرشيت من منصبها، بعد انتقادات حادة وجهت لها الفترة الماضية.
وقدّمت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرشيت استقالتها من منصبها، الإثنين، عقب سلسلة هفوات أرخت بظلال الشك على قدرتها في أداء مهامها، المتمثلة بتعزيز القوات المسلحة على وقع الحرب في أوكرانيا.
وقالت لامبرشيت، في بيان نقلته وكالة "فرانس برس": "اليوم طلبت من المستشار أولاف شولتس إعفائي من منصب وزيرة الدفاع الفيدرالية"، وألقت باللوم على "تركيز وسائل الإعلام على شخصي" تحول دون تمكنها من اتخاذ "قرارات متعلقة بالسياسات الأمنية بما في ذلك مصلحة مواطني ألمانيا".
وتعرضت لامبرشيت لانتقادات حادة، مطلع الأسبوع الماضي، بعدما شاركت مقطع فيديو على حساب خاص على "إنستجرام"، قيّمت خلاله عام 2022، وكان يصعب أحيانًا سماع بعض العبارات التي أدلت بها الوزيرة في مقطع الفيديو، بسبب دوي الألعاب النارية التي جرى إطلاقها ليلة رأس السنة الجديدة، التي تداخلت مع إشارتها إلى "حرب مستعرة في وسط أوروبا" وشكرها لعمال الطوارئ.
كما تعرضت لامبرشيت لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك من قبل شركاء التحالف، على سبيل المثال، تم انتقاد الوزيرة لعرضها تزويد كييف بخوذات للدفاع عن النفس، كما أدت صورة ابنها في مروحية تابعة للجيش الألماني، خلال رحلة عمل كانت تقوم بها، إلى اندلاع فضيحة.