قال مسؤولون في نيبال، اليوم الاثنين، إن الباحثين عثروا على المُسجل الصوتي في قمرة القيادة، ومسجل بيانات من رحلة الطائرة التي تحطمت مخلّفة 70 قتيلًا على الأقل، في أسوأ حادث طائرة بنيبال منذ 30 عامًا.
أكد المسؤولون أن البيانات على المسجلات قد تساعد المُحققين في تحديد سبب هبوط طائرة يتي إيرلاينز ATR 72، التي كانت تقل 72 شخصًا، وأقلعت في طقس صافٍ يوم الأحد من العاصمة كاتماندو، قبل هبوطها في مدينة بوخارا السياحية، حيث هوت في وادٍ يبلغ عمقه 300 متر، بين مطار بوخارا القديم الذي بني العام 1958 والمطار الدولي الجديد الذي افتتح في الأول من يناير الجاري.
وقال تيكناث سيتاولا، المسؤول بمطار كاتماندو، لـ"رويترز" إن كلا المُسجّلين في حالة جيدة وسيجري إرسالهما للتحليل بناء على توصية الشركة المُصنعة.
بموجب قواعد الطيران الدولية، فإن وكالة التحقيق في حوادث التصادم بالدولة التي تم فيها تصميم وبناء الطائرة هي جزء من التحقيق تلقائيًا.
يقع مقر شركة ATR في فرنسا وقد تم تصنيع محركات الطائرة في كندا بواسطة شركة Pratt & Whitney Canada.
وقالت هيئة الطيران المدني النيبالية في بيان، اليوم الاثنين، إنها فتشت جميع طائرات ATR 72 وATR 42 العاملة في البلاد، منذ تحطم الطائرة، ولم تجد أي عيوب فنية فيها.
قال مسؤول في هيئة الطيران إن هناك حاليًا 16 طائرة ATR 72 وثلاث طائرات ATR 42s مع العديد من شركات الطيران في البلاد.
وارتفع عدد قتلى الطائرة إلى 70 شخصًا بانتشال قوات الإنقاذ جثتين أخريين، اليوم الاثنين، إذ عانى رجال الإنقاذ من طقس ملبد بالغيوم جابوا خلاله مضيق نهر بحثًا عن ضحايا بعد أكثر من 24 ساعة من الحادث.