الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبراء: زيارة بلينكن المرتقبة للصين قادرة على خفض التوتر بين الجانبين

  • Share :
post-title
الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني- أرشيفية

Alqahera News - محمد حسين

فصل جديد من العلاقات الأمريكية الصينية، بعد ترحيب الصين بزيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لها أوائل الشهر المقبل، حسبما أعلنت الخارجية الصينية.

قال نادر رونج، الكاتب والمحلل السياسي، من الصين، لـ"القاهرة الإخبارية" إن الصين ترحب بالحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تطبيق التوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين خلال لقائهما أثناء قمة مجموعة العشرين الأخيرة.

وأضاف أن الصين تحاول الحفاظ على الاحترام المتبادل والتعاون بين البلدين وفقًا لمبادئ الصين التي تعمل على تقوية العلاقات الصينية الأمريكية خاصة التجارية منها.

وأوضح "رونج" أن المشكلة الوحيدة بين الصين والولايات المتحدة هي أزمة تايوان، التي تستخدمها الولايات المتحدة كورقة ضغط على الصين وهو ما ترفضه بكين التي تدافع عن سياستها ووحدة أراضيها.

وتابع أن الصين لا تريد الدخول في حرب باردة مع الولايات المتحدة، لذلك تعمل على فتح قنوات الاتصال من أجل حل الخلافات وعدم تحويل الأزمة إلى صراع مفتوح.

وأشار إلى أن التعاون بين الصين وروسيا تعاون اقتصادي وتجاري وعسكري، ولم يتطور إلى شراكة عسكرية ترتقي لدخول الصين في أي مواجهات لا دخل لها بها.

ويرى "رونج" أن الصين لن تتخلى عن العلاقات مع روسيا من أجل التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ إنها تحافظ على علاقاتها مع كل دول العالم.

فيما قال الدكتور سمير التقي، مدير معهد الشرق الأوسط، من دبي، لـ"القاهرة الإخبارية" في الشأن ذاته إن الولايات المتحدة والصين بحاجة إلى التواصل لحل الخلافات القائمة بينهما.

وأضاف "التقي" أن الأمور بين الدولتين لن تتجه الى تدهور استراتيجي، وأن زيارة بلينكن للصين قادرة على خفض التوتر بين الجانبين.

وأوضح أن العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لم تتطرق إلى العداوة، وأن هناك رغبة في تقسيم العمل الدولي بين الدولتين خاصة في المجال التجاري والتقني بعيدًا عن الأزمة السياسية.

وتابع أن الصين لا ترغب بالدخول في مواجهة عسكرية كما فعلت روسيا، إذ إنها تتمتع بقدر عالٍ من الحكمة وقيادتها راسخة ولن تغامر بالدخول في حرب مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن عن طريق الهجوم على تايوان.