الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"أسد الأطلس".. معرض ثقافي شاهد على تاريخ المغرب

  • Share :
post-title
وزير الثقافة المغربي خلال افتتاح "معرض أسد الأطلس"

Alqahera News - أحمد الضبع

أصداء زئير يمتد لآلاف السنين، هذا ما شهده افتتاح معرض أسد الأطلس بالمغرب، حيث حضر الزوار والباحثون للدراسة والنظر في هذه الحفريات، كما تم الكشف عن حفريات أسلاف أسود الأطلس التي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية، للجمهور لأول مرة.

تأتي أهمية الحدث لما تمثله هذه الكائنات من مكانة خاصة عند المغاربة؛ باعتبارها رمزًا وطنيًا لدولتهم.

بحسب مهدي بن سعيد، وزير الثقافة المغربي، فإن فكرة المعرض ببساطة؛ لتشجع العلماء على الذهاب إلى مزيد من الاكتشافات، والنظر في التاريخ المُرتبط بقطاعات اقتصادية مهمة أخرى، مثل السياحة الثقافية والأثرية.

أضاف "بن سعيد" لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الدول التي استثمرت في معرفة ماضيها من خلال هذا النوع من البحث، نجحت في جذب الكثير من الزوار، ولديها دوائر سياحية تُظهر تاريخها، وهو ما تسعى المملكة المغربية لتطويره عبر المعارض من خلال إظهار الثروة الأثرية للبلاد.

تابع وزير الثقافة المغربي قائلًا "اليوم نتحدث عن أسود الأطلس ووجودها في بلادنا وغدًا نتحدث عن أنواع أخرى مثل الديناصورات".

انقرضت أسود الأطلس في البرية، لكن بضع عشرات تتجول في أقفاص في حديقة الحيوان بالرباط، حيث يُعتنى بها، ويعتقد الخبراء أن المجموعة الموجودة في حديقة الحيوان، ربما تكون محمية من الصيد والتهديدات الأخرى؛ بفضل تقليد ملكي قديم يقضي بإبقاء بعض الأسود داخل قصر الملك.

سمحت حفريات وجماجم الأسد القديم للخبراء بتتبع وجود الحيوان في البلاد لأكثر من مليوني عام، وتحظى بقايا العظام بتقدير كبير في المجتمع؛ لأنها نادرة جدا في المواقع الأثرية.