حذر "دميتري ميدفيديف"، الرئيس الروسي السابق، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي الحالي، من مخاطر اندلاع حرب نووية في حال هزيمة بلاده في أوكرانيا.
ونقلت "رويترز" عن "ميدفيديف" إن هزيمة قوة نووية في حرب تقليدية قد تُشعل حربًا نووية، في إشارة إلى العملية العسكرية التي تنفذها بلاده في أوكرانيا.
في منشور على "تيليجرام" للتعليق على دعم حلف شمال الأطلسي للجيش الأوكراني، كتب "ميدفيديف" حليف الرئيس الحالي فلاديمير بوتين "القوى النووية لا تخسر أبدًا في صراعات كبرى يتوقف عليها مصيرها".
سبق أن لوحت روسيا مرارًا بأنها تستخدم الأسلحة النووية في الأزمة الروسية الأوكرانية، وأكد الرئيس الروسي أنه لا يمزح في هذا الأمر، بينما قال ميدفيديف، إن بلاده من حقها استخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها قبل شهور.
أعلنت روسيا قبل أيام، إنتاج أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد "بوسيدون" الفائق، لاستخدامه في غواصة "بيلجورود" النووية، ونقلت وكالة "تاس" الروسية، الاثنين الماضي، عن مصدر دفاعي لم تحدده، قوله: "إنه تم تصنيع أولى ذخائر بوسيدون، وستتسلمها الغواصة بيلجورود في المستقبل القريب".
أثار "بوسيدون" قلقًا عالميًا، أكتوبر الماضي، وسط مخاوف من أن تستخدمه روسيا لإحداث تسونامي مُشع، بعد أن اختفت غواصة "بيلجورود" التي تطلق الطوربيد من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي.