الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كاتب صحفي: جائزة نوبل لا تذهب دائما إلى مستحقيها

  • Share :
post-title
جائزة نوبل _ أرشيفية

Alqahera News - محمود عبد الغني

تحظى جائزة نوبل، باهتمام عالمي يتجدد سنويًا، بالإعلان عن الفائزين في فروعها المختلفة، ومع الكشف مؤخرًا عن الوثائق السرية للجائزة حتى عام 1971، ظهرت أسماء مصرية وعربية، لم تكن مطروحة طوال العقود الماضية في مجالات الكيمياء والفيزياء والأدب، وأظهرت هذه الوثائق أن هناك 17 مصريًا تم ترشيحهم للجائزة.

وقال الدكتور ياسر ثابت، الكاتب الصحفي المصري، إن جائز نوبل تُمنح في فروع مختلفة، منها الأدب، لا تذهب دائما إلى مستحقيها، وهناك أسماء كبيرة وقامات ضخمة في عالم الأدب لم يفوزوا بالجائزة.

وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" من القاهرة، أن هناك أسماء فازت بالجائزة لا يمكن حسابها على جوائز الأدب، وعلى سبيل المثال "ونستون تشرشل" رئيس وزراء بريطانيا، في فترة الحرب العالمية الثانية، فاز بجائزة نوبل للأدب، إذًا ليست بالضرورة هي المقياس أو المعيار، فهناك اختيارات وحسابات وضغوط دفعت باتجاه ظهور أسماء للفوز أو حتى للترشح للجائزة.

وأشار إلى أن ما كشفته الوثائق حول أن هناك 17 مصريًا تم ترشيحهم للجائزة، بشكل عام يظل رقمًا متواضعًا، وهناك عدة ملاحظات يجب أن نضعها في الاعتبار، منها أنه تم اعتبار عدد من الشخصيات العربية وغير العربية التي أقامت أو ولدت أو عاشت في مصر لفترة من الفترات، أنهم من المصريين.

وتابع أن هناك أسماء كثيرة عربية وغير عربية، قد رُشحت للجائزة، وأن هناك أسماء بعينها تكررت كما هو معلوم، مثل الدكتور طه حسين والذي كان أبرز الذين رشحوا لهذه الجائزة 13 مرة، وهو رقم جيد، ويشير إلى الاهتمام خاصة في عقد الستينيات، كان هناك اهتمام واضح بترشيح الدكتور طه حسين إلى هذه الجائزة واقترابه إلى القائمة الموسعة التي كانت تبنى عليها القائمة القصيرة للفوز بجائزة نوبل للأدب.