قال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانام جايشانكار، إن بلاده ملتزمة بتعزيز الاستثمار في جارتها سريلانكا "المثقلة بالديون"، للمساعدة في إخراج الجزيرة من أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ سبعة عقود، بحسب "رويترز".
واجهت الدولة التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة تحديات عدة خلال العام الماضي، تراوحت بين نقص العملة الأجنبية والتضخم الجامح والركود الحاد، في أسوأ أزمة من نوعها منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1948.
وخلال زيارته العاصمة كولومبو التي استمرت يومين، أجرى "جايشانكار"، محادثات يوم الخميس مع نظيره السريلانكي علي صبري، بشأن التعاون في البنية التحتية والاتصال والطاقة والصناعة والخدمات الصحية.
وقال "جايشانكار"، على تويتر يوم الخميس: "عبرنا عن التزامنا بزيادة تدفقات الاستثمار إلى سريلانكا لتسريع انتعاشها الاقتصادي".
ومن المقرر أن يلتقي اليوم الجمعة وزير الخارجية الهندي كلا من رئيس سريلانكا ورئيس وزرائها.
وقال مصدران بوزارة الطاقة إنه من المتوقع أن توقع الجارتان خلال الزيارة مذكرة تفاهم بشأن مشروع للطاقة المتجددة يغطي ثلاث جزر في شمال سريلانكا، وفقًا لـ"رويترز".
تسعى سريلانكا لتأمين قرض بقيمة 2.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لكنها تتطلب دعم كل من الصين والهند، أكبر مقرضيها الثنائيين، للتوصل إلى اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.
أبلغت الهند صندوق النقد الدولي أنها تدعم بقوة خطة إعادة هيكلة ديون سريلانكا، حيث تدين كولومبو بنحو مليار دولار لأقرب جار لها.
بينما تعد الصين أكبر مقرض ثنائي في سريلانكا، ولا يزال آخر دائن رئيسي متبقٍ لم يوافق على الخطة.