واصل الموظفون في قطاع الصحة، بالمملكة المتحدة إضرابهم لليوم الثاني، حيث استمر آلاف العاملين بمجال الصحة، إضرابات هذا الأسبوع وتركزت مطالبهم على رفع المرتبات.
وبحسب سامية الأطرش، عضو حزب المحافظين البريطاني فإن 55 اتحادًا تابعًا لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا شاركوا في إضرابات هذا الأسبوع بالمملكة المتحدة.
وأضافت "الأطرش" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن إضرابات، اليوم الجمعة، تأتي من أعضاء هيئة الصحة الوطنية للمطالبة برفع الأجور، حيث يريد الاتحاد أعلى من معدلات التضخم التي وصلت لأرقام قياسية في المملكة المتحدة، ولا تستطيع الحكومة تحمل هذه الزيادات.
وذكرت عضو حزب المحافظين، أن ستيف باركلي وزير الصحة البريطاني قال إنه إذا قدمنا زيادات في الأجور لموظفي الصحة فسوف نأخذ مليارات من الجنيهات الإسترليني، ونحن في حاجة شديدة لها في هذا الوقت، لافتة إلى أنه وصف الزيادة بغير المعقولة لأنه سينعكس على الميزانية المخصصة لرعاية المرضى ويرفع التضخم الذي سيجعل الجميع أفقر مما نحن عليه.
ونوهت إلى أن مسؤولي وزارة الصحة في المملكة المتحدة يعكفون على وضع خطط طوارئ لاحتمال وقوع أكبر إضراب في تاريخ هيئة الصحة الوطنية، حيث إن الخلاف بين الموظفين والحكومة لا يظهر أي بوادر للتوافق.
وشددت عضو حزب المحافظين على أن القطاع الصحي في بريطانيا يواجه العديد من المشاكل عندما يدخل إضراب الممرضين يومه الثاني في سابقة لم تحدث منذ أكثر من 100 عام، خاصة وأنه منهك ويحتاج إلى وضع خطة إصلاحية.